كشف سيد خليفة نقيب الزراعيين عن وجود تجارب زراعات القمح َوالتين الأملس في محافظة جنوب سيناء.
موضوعات مقترحة
وقال نقيب الزراعيين إن ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة لتأمين الغذاء في الدول العربية، حيث يواصل هو ومجموعة من الخبراء متابعة تجارب زراعة سلالات القمح المتحملة للإجهادات الملحية، تحت ظروف جنوب سيناء بهدف دراسة مدى نجاحها وإمكانية زراعتها في المناطق الهاشمية كأحد أدوات رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية .
وأضاف «خليفة» أن هذه الجهود من شأنها تطوير الزراعة في المناطق الجافة والقاحلة، وإيجاد حلول مستدامة لتأمين الغذاء في الدول العربية، مشيرًا إلى قيامه وعدة خبراء بزيارة محطة بحوث رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء، لمتابعة أنشطة مشروع زراعة القمح فى الأراضى الملحيه المرحله الثانية.
وأشار إلى أن تنفيذ مشروع زراعة أصناف من القمح أكثر تحملا للظروف البيئية ومنها الظروف الملحية يأتي لمواجهة التحدي الذي تفرضه البيئات الجافة ذات الموارد الطبيعية المحدودة والنظم البيئية الهشة في محافظة جنوب سيناء موضحا إن تحسين وإستدامة الإنتاج الزراعي يمكّن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
ولفت «خليفة»، إلى الاستفادة من ميزة سيناء في زراعة «التين الأملس» لخدمة السياحة البيئية والصحة العامة، نظرا لأهمية زراعة التين الأملس في جنوب سيناء في تحقيق عدد من الأهداف منها السياحة الزراعية من خلال تشجيع السياحة الزراعية لتعريف الزوار بجمال الطبيعة في جنوب سيناء وتذوق منتجاتها المحلية، وزيادة إنتاج التين الأملس وتحسين جودته.
وأشار إلى الاستفادة الاقتصادية من منتجات التين في صناعة الأعلاف وتوفير أنظمة أعلاف غير تقليدية بأسعار رخيصة وذلك من خلال تطوير أساليب الزراعة وتطبيق تقنيات زراعية حديثة للحفاظ على التربة والمياه وزيادة الإنتاج وتطوير أساليب تسويق مبتكرة لتعزيز مكانة التين الأملس في السوق المحلية والدولية.
ونبه «خليفة»، إلى تطوير البحوث التطبيقية المشتركة مع «بحوث الصحراء»، في مجالات زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وخاصة الأصناف الأكثر تحملا للجفاف وملوحة التربة إو زراعة أصناف من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي مثل زراعات التين الأملس أو أصناف متعددة من الصباريات.