Close ad

يقدم «حكيم باشا» فى الدراما الرمضانية.. ميدو عادل: عملى فى مسرح الدولة واجب قومى

22-1-2025 | 02:10
يقدم ;حكيم باشا; فى الدراما الرمضانية ميدو عادل عملى فى مسرح الدولة واجب قومىميدو عادل
حوار أجراه - أحمد أمين عرفات
الأهرام العربي نقلاً عن

يعشق المسرح منذ نعومة أظفاره، فعلى خشبته عرف كيف يحبو وينطق، وبرغم تألقه فى الدراما التليفزيونية التى قدم خلالها 78 عملا، وبرغم أدواره السينمائية التى بلغت 14 فيلما فإنه يضع حبه للمسرح فى نفس مرتبة حبه لأطفاله وأسرته، ويرى أن عمله على خشبته بمثابة الواجب الوطنى الذى يؤديه لمصر، إنه الفنان ميدو عادل الذى يشارك حاليا فى العرض المسرحى «مش روميو وجوليت» بالمسرح القومي، ومن قبله ارتدى عباءة سيد درويش فى عرض مسرحى تناول مشوار حياته.

موضوعات مقترحة

< كيف جاءت مشاركتك فى العرض المسرحى «مش روميو وجوليت»؟
كان هناك مشروع مع المخرج عصام السيد لتقديم عرض «هاملت»، لكنه تأجل، فتحدث معى بشأن هذا العرض، تخوفت فى البداية عندما عرفت أنه ميوزيكال، ودخلت معه فى نقاش طويل، عما إذا كان الجمهور يمكن أن يتقبل عرضا موسيقيا بالكامل، لأنه سيكون شيئا جديدا على الجمهور الذى اعتاد العروض العادية أو الكلاسيكية،الحمد لله جاءت الإجابة بتحقيق ما كنا نأمل فيه، واستطاع العرض أن يحقق نجاحا كبيرا، فها نحن قد كسرنا حاجز ال 110 ليالى،  ولا يزال يواصل ليالى عرضه.

< ما مناطق الجمال فى هذا العرض من وجهة نظرك؟
إنه لا يعتمد على خط درامى واحد، فهناك خط المشاعر بين البشر وبعضهم البعض، خصوصا بين أصحاب الديانات المختلفة، هناك أيضا خط الثواب والعقاب الخاص بطلاب المدارس، وهو بالنسبة لى أهم هذه الخطوط، لأنى أعيشه مع أولادي، فماذا يمكننى فعله عندما يخطئ أولادي، هل أعاقبهم وأجلدهم، أو استدعى الشرطة لهم كما طالب أحد الأساتذة فى هذا العرض، أو نفصلهم كما طالب زميل آخر له، وكلها وجهات نظر موجودة بالفعل فى مدارسنا على اختلافها، أم أفكر فى الحل الذى طرحه ناظر المدرسة وهو علاج مشاكلهم بالفن، عندما اقترح عمل مسرحية يشاركون فيها، فأتاح لهم فرصة الاحتكاك والتفاعل الإيجابي، وهذا أراه بشكل شخصى أهم فلسفة فى العرض، لإيمانى بأن الفن أجمل نعمة خلقها الله ولقدرته على علاج الروح وتهذيب النفس.

< هل هناك مغريات أخرى دفعتك لقبول هذا العمل؟
إنه لمخرج كبير بحجم عصام السيد الذى أعتبره أستاذا وأبا روحيا لي، وكذلك وجود أسماء كبيرة مثل رانيا فريد شوقى وعلى الحجار ومعهما كل الزملاء، علاوة على دورى لكونه مميزا جدا، فكل شخصيات العمل من أول العرض وحتى نهايته لها خط درامى واضح، عكس شخصية «علي» التى أجسدها، فهى الشخصية الوحيدة التى يحدث لها تحول، فهو فى نهاية العمل شخص مختلف تماما عن الذى كان فى بدايته، ولم يحدث ذلك إلا عندما وجد من يصحح له مفاهيمه، ويوجه بوصلته إلى الجهة الصحيحة،فبالتالى يعد هذا الدور هو المحرك الدرامى للأحداث، علاوة على أنه يشبه كل الشباب المصرى صاحب المعدن الأصيل.

< برغم تعدد أعمالك الدرامية فإنه من أشد الفنانين حرصا على المسرح، لماذا؟
بسبب حرصى الشديد على أن أواصل حربى من أجله وأظل مثابرا عليه، فالمسرح مغامرتى الخاصة التى أخوضها منذ نعومة أظفارى وسأظل فيها حتى موتي. فقد بدأت رحلتى فيه وعمرى 3 سنوات، عندما شاركت فى مسرحية الفرافير سنة 1989 إخراج بهاء مغازي، وعندما كان عمرى ثلاث سنوات ونصف السنة، شاركت فى مسرحية «المحاكمة» تأليف يسرى الجندي، إخراج سلامة حسن شيخ مخرجى الثقافة الجماهيرية والد منال وشريف سلامة، فكيف لا أحبه وأدين له بكل الفضل، وأنا تعلمت الكلام والحبو على خشبة المسرح، خصوصا أن والدى ووالدتى يمارسان التمثيل أيضا.

< لكن هناك من يفضل البعد عنه خصوصا فى ظل المعوقات التى تصاحبه مثل تدنى الأجور وغياب الدعاية وعدم تصوير المسرحيات؟
أتفق معك أن هناك من يرفض تجربة المسرح حتى لا يجهد نفسه، ومنهم طلاب أكاديميون، حتى أن  فيهم من يفضل عليه السوشيال ميديا، لكن برغم ذلك أرى أنه ما زال هناك من يؤمنون بالمسرح عموما وبمسرح الدولة بشكل خاص، برغم كل ما به من معوقات، بالنسبة لى، فحتى قبل أن أصبح موظفا فى مسرح الدولة منذ 13 عاما، يحتل أكبر مكانة فى قلبى والإنسان عندما يحب شيئا لا يمكنه أن يستغنى عنه، ويظل قدر استطاعته يعمل على إصلاحه مهما كانت المعوقات.  

< قد يرى البعض أن هذا الحب أقرب إلى المرض؟
<  ليكن ذلك، أنا أرى أن عملى بمسرح الدولة هو دور قومى أقوم به، فمثلما كافح أبى وأمى من أجل تربيتى أنا وشقيقتي، فأنا أيضا مطالب أن أكافح من أجل أولادى وزوجتى وكل من يشكلون عائلتى الصغيرة، وفى نفس الوقت مطالب بأن أواصل مسيرة من أحبوا المسرح، وأخلصوا له، ثم رحلوا عن عالمنا، لأننا  لو تركناه فسوف يتم إغلاقه. لذلك دائما أقول إن من يحب مصر من الفنانين عليه أن ينزل ويعمل على خشبة مسرح الدولة، وأطالبه قبل أن يحدثنى فى السياسة أو الرياضة، أن يقوم بدوره كفنان من خلال دعم صناعتنا المحلية، والذى جزء منه مسرح الدولة.

< ما شعورك بكسر العرض حاجز الـ 100 ليلة عرض؟
بالطبع سعيد بذلك، خصوصا أنه ليس اول عرض لى يكسر هذا الحاجز، فهناك مسرحية «سيد درويش» التى حققت360 ليلة عرض على مدار 3 سنوات تقريبا، وهناك أيضا عرض «نور فى عالم البحور» الموجه  للطفل الذى حقق 70 ليلة، وسأواصل تقديمه الفترة المقبلة، علاوة على عروض أخرى ، منها ما استمر لفترة طويلة ومنها ما استمر لفترة أقل، فأعمالى المسرحية تتجاوز ال 200 عمل، سعادتى الحقيقية أجدها فى تقديم عمل أشعر معه بالمتعة وأسعد به الناس من حولي.

< بذكر سيد درويش، كيف كانت تجربتك مع هذا العرض؟
< كانت صعبة جدا، بسبب مشاهدى المتلاحقة التى بلغ عددها حوالى 36 مشهدا، لدرجة أنى كنت أستبدل ملابسى على خشبة المسرح فى الظلام، فكان أمرا مرهقا للغاية، علاوة على أننى قدمت فيها حوالى 24 أغنية، لكن برغم كل هذا الجهد، كانت تجربة ممتعة جدا.

< هل تعشق تقديم السيرة الذاتية؟
لا، ولكن هناك ثلاثة أقف عندهم، وأتمنى تقديم تجاربهم الذاتية، وهم عاطف الطيب ومنير مراد وسيد درويش، بدأت رحلة تحقيق هذه الأمانى بفنان الشعب سيد درويش الذى كنت أجهز لعمل درامى عنه، ولكنه تأجل فجاءت لى مسرحيته،فاعتبرتها بروفة لهذا المسلسل الدرامى الذى أتمنى أن يخرج قريبا إلى النور، أما بالنسبة لمنير مراد، فقد لفت نظرى إليه المخرج خيرى بشارة عندما كنا نصور مسلسل «الطوفان» وشاهدنى أمثل وأغنى ولدى بعض الشقاوة، فقال لى بأنى أشبهه،بالنسبة للمخرج عاطف الطيب، فأنا متيم به بشكل كبير وأتمنى أن يكرمنى الله وأقدم عملا فنيا عنه.

< ما الذى يغريك فى شخصية عاطف الطيب؟
لو قلنا إن خيرى بشارة ومحمد خان تفوقا على عاطف الطيب فى التكنيك والإخراج السينمائي، إلا أنى أرى أنه كان أصدق منهما، وأنا أحب الصدق أكثرمن أى شيء آخر، لأنه عندما تصدق ما تفعله ستحبه أكثر ويخرج للناس بشكل وطعم مختلفين تماما عن السائد.

< هل بحثت عن شخصيته واقتربت منها؟
لا يوجد كتاب عنه لم أقرأه، أو حديث يخصه لم أسمعه، كان شخصية منطوية جدا كما وصفه المخرج صلاح أبو سيف، أغلب الوقت صامت ونظراته تتجاوز المكان الذى يجلس فيه، لم يكن لديه شغف فى أن يظهر كل ما بداخله، كما قال عنه مدير التصوير سعيد الشيمى أنه كان يقع على الأرض من شدة تعبه، ويموت حرفيا، ويرفض الذهاب للمستشفى لكى يكمل العمل الذى يخرجه، لا لشيء إلا لأنه كان يؤمن ويصدق ما يقوم به، وبرغم رحيله مبكرا وافتقادنا له، سيظل حيا بيننا بأعماله.

< ماذا عن منير مراد؟
يغرينى فى تقديم سيرته الذاتية تنوع إبداعاته، فبجانب ألحانه العظيمة لكبار المطربين مثل شادية وعبد الحليم حافظ وغيرهما، قدم ألحانه مثلا لفرقة ثلاثى أضواء المسرح، كما أن حياته بها دراما ثرية كشخص يهودى تحول إلى الإسلام، أى أن رحلته بها تحولات عديدة.

< ما الذى لفت نظرك أكثر فى شخصية سيد درويش بعد تجسيدك لشخصيته على المسرح؟
هذا الفنان الذى توفى وعمره 31  عاما ونصف العام، استطاع فى هذا العمر القصير أن يقدم كل هذا الكم من الأغانى والألحان برغم عدم وجود الإذاعة فى ذلك الوقت، إنه بحق معجزة، علاوة على أنه كان شخصية متناقضة يميل إلى كل الغرائز، وبرغم ذلك كان لديه حب للوطن بشكل غير طبيعي.

< لماذا رفضت تقديم السيرة الذاتية للفنان محمد فوزي؟
برغم أنى من مريديه، فإنه عندما عرض على الفنان الراحل سمير صبرى أن أقدم شخصيته فى مسلسل من إنتاجه يتناول سيرته الذاتية، اعتذرت بسبب تخوفى الشديد، لأنه يعيش فى ذاكرتنا بسبب أفلامه وأغانيه، عكس منير مراد لا نحتفظ له فى ذاكرتنا سوى بإسكتشات قليلة حوالى ثلاثة أفلام، لكن فوزى لا يستطيع أحد أن يخرجه من خياله ولا أن ينسى ضحكته، نفس الشيء بالنسبة لسيد درويش لم يشاهده أحد إلا من خلال صور قليلة جدا، حتى عاطف الطيب لم يره الناس إلا من خلال لقائين تليفزيونيين، فما أبحث عنه هو تقديم السيرة الذاتية للفنان الذى لم يعش كثيرا فى الذاكرة البصرية للناس، فهذا يجعلنى أقدمها بأريحية ولا أعمل حسابا لكل خطوة أو نظرة أقوم بها، كذلك الناس سيتقبلونها بعيدا عن أى مقارنات، خصوصا أن هناك تجارب لم تكن بالنجاح المتوقع، مثل سندريلا وعبد الحليم حافظ، صحيح هناك مسلسل أم كلثوم، لكن هذا المسلسل كان له وضع خاص، ويكفى أنه تم إنجازه فى حوالى أربع سنوات، وتم تنفيذ كل شيء فيه بعناية كبيرة، وهو مالا نجده هذه الأيام .

< طالما يتركز حلمك فى هذا الثلاثي، فلماذا تعلق صورتى نور الشريف وأحمد زكى  فى غرفتك؟
أنا متيم وبشكل غير طبيعى بأحمد زكى ونور الشريف، فالأول معجون بماء التمثيل، والثانى معجون بماء حبه وأستاذيته واحترامه للفن، ومع أنهما مدرستان مختلفتان، لكن يمكن وضعهما معا فى المرتبة الأولى، برغم أن هناك أساتذة كثيرين مثل يحيى الفخراني، عادل إمام، محمود عبد العزيز، نبيل الحلفاوي، وكذلك محمود الجندى المتيم به حتى النخاع، وأمثلة أخرى كثيرة أراهم كما يقولون «أعمام المهنة» مثل فريد شوقي، أنور وجدي، إسماعيل ياسين وغيرهم الكثير. لكن بالرغم من كل ذلك، أرى أن نور الشريف وأحمد زكي، هما أولياء المهنة، وفى أوقات كثيرة تكون هناك حاجة لزيارتهما فكريا وإنسانيا.

< تميز الفنان أحمد زكى بقدرته على معايشة الشخصية فهل تحب ذلك؟
لا أحب أن يندمج الفنان فى شخصية ما لدرجة المعايشة الكاملة، كما كان يفعل أحمد زكي، لأن ذلك كان وراء تدمير جهازه العصبى له حسبما أكد من قبل، لذلك لأحب هذا النوع من المعايشة، لكونه يضر بالفنان وصحته، فأى دور يتطلب معايشة، لكن فى نفس الوقت لابد أن يتم ذلك بوعي، لذلك أنفصل عنه بمجرد توقف الكاميرا، لكى أستطيع أن أواصل حياتى الشخصية.

< كيف ترى تجربتك مع الدراما التليفزيونية  مقارنة بالمسرح والسينما؟
أعمل فيها منذ عام  2010، وخلال تلك الفترة، قدمت 78 مسلسلا، وبرغم كل هذه الأعمال التى قدمتها فى حوالى 14 سنة فقط،  فإن المسرح يبقى هو عشقى، لأنى أدين له بتكوينى .ومن بعده السينما التى قدمت فيها حوالى 14 فيلما ثم الدراما فالإذاعة التى خضت تجربتها وأحببتها .

< هل الدراما يجب أن تقدم الواقع أو ما ينبغى أن يكون؟
الفن يجب عليه أن يقدم كل الألوان، الشعبى والرومانسى والتشويقى والفانتازى والوطنى والتحفيز عليه وحتى التسالى بما فيه الهلس كما يصفه البعض، أى يقدم مائده كبيرة، وعلى المتلقى أن يختار ما يريد، مثلما يحدث فى السينما والدراما الأمريكية والهندية فهما أهم نافذتين وسيظلان لأنهما يقدمان كل الألوان.

< ما الذى تبحث عنه فى أعمالك الدرامية؟
أبحث عن الجيد، لذلك أعتذر عن أعمال كثيرة، وقد واجهت هذه المشكلة بعد النجاح الكبير الذى تحقق لى فى بداية مشوارى من خلال مسلسل» خطوات الشيطان» وش الخير علي، خصوصا أنه عرض فى شهر رمضان، وحظى بنسب مشاهدة عالية وكان تأثيره كبيرا على المشاهدين بسبب أهدافه النبيلة التى قدمها من خلال أحداثه، لدرجة أنه جاءنى بعده وأنا فى هذه المرحلة المبكرة من حياتي  13 سيناريو دفعة واحدة، فأصابتنى الحيرة وقتها، فأخذت أختار الأفضل، حتى وصلت أخيراً إلى قناعة تقديم عمل أو اثنين على الأكثر، الحمد لله كان النجاح حليفى فى كل ما قدمته من أدوار.

< يعد دورك فى مسلسل «العائدون» من الأدوار المحببة إليك، لماذا؟
أشد ما يسعدنى أن يدخل العمل قلبى بمجرد قراءته، وهذا ما حدث مع مسلسل «العائدون»، الذى أحببته جدا، خصوصا أننا لسنا معتادين على أن البطل فى أعمالنا المخابراتية  شخص عادي، فهو هنا كان ضد البلد، لكن تم توعيته من خلال الضابط  بقضية بلده وتوجيه بوصلته للجهة الصحيحة، ربما نفس الشيء مع بعض الاختلاف فى الدور الذى قدمته فى مسلسل «سره الباتع» الذى جسدت فيه دور «ناجي» الذى ضحى بحياته من أجل ابن عمه، لأنه كان مؤمناً بقضيته وقضية بلده.

< ماذا عن دورك فى فيلم «المنبر» الذى انتهيت من تصويره؟
يتناول تاريخ الأزهر، وأجسد فيه دور الشيخ الأزهرى الوسطي، وهذه ليست المرة الأولى، فقد سبق لى أن قدمت فى مسلسل «جمع سالم» دور شخص خريج أزهر وسطى جدا يحبه من حوله، فما يهمنى أن أقدم رجل الدين بالشكل الذى يستحقه.

< هل ترى أنه لم ينل حقه؟
للأسف لم يقدم بالشكل الذى يستحقه بسبب ما كان سائدا لدينا من تابوهات يخشى الاقتراب منها بشكل واضح، حتى لا ندخل فى صراعات مع من يمثلها، والأمر لا يقتصر فقط على رجل الدين، بل يمتد إلى صاحب القضية، لذلك لم يعد لدينا مسلسلات مثل أبو العلا البشرى الذى كان لديه قضية يسير خلفها بشكل جنوني،  وكذلك» مازال النيل يجري، النوة، الراية البيضا» وغيرها من المسلسلات التى أصبحنا نفتقدها، لذلك أقول إن من يريد تحسين الوسط الفنى عليه أن يجمع كل صناع الأعمال الفنية، ويجعلهم يشاهدون الأعمال التى تضمها مكتبة الأعمال التى صناعها الأساتذة، فسوف يغيرون منها ويحاولون تقديم أعمال جيدة مثلها.

< ماذا عن أعمالك الجديدة؟
انتهيت منذ فترة من تصوير مسلسل «شامبيلون»، إنتاج مصرى - لبنانى، أقوم ببطولته ويشاركنى فيه ممثلون من عدة دول عربية، ومعى من مصر الفنان مصطفى أبو سريع، وأقدم فيه دور شاب هكر لديه ابلكيشن باسم «شامبليون»، هناك مسلسل «دولاب قديم» وأقدم فيه دور شرف، وعرض لى منذ فترة قريبة مسلسل  «أنترفيو». أما فى السينما، أستعد لبطولة فيلم مهم بعنوان « تاريخ مدرس جغرافيا» والذى يمثل عودة للسيناريست الكبير ماهر عواد  ومن إخراج سعيد حامد . 

< هل سنرى لك عملا فى رمضان؟
مسلسل» حكيم باشا» الذى تدور أحداثه بين الصعيد والقاهرة، من خلال عائلة زعيمها حكيم باشا وهو الفنان مصطفى شعبان، وأجسد فى هذا العمل دور محاسب فى الشركة التى تملكها هذه العائلة التى تمر بأحداث مثيرة.

< ما  حلم حياتك؟
أن يكون لدى مركز ثقافى يضم مسرحا وسينما.

< أخيرا ماذا عن حياتك الأسرية؟
لدى ابنتان «حياة 11 ونصف، وحلم 10 سنوات،  وأخيرا رزقنى الله بآدم  3 سنوات ونصف» علاوة على حمزة ودليدا  طفلى أختى فاطمة، كلهم أولادى وعلى قدر استطاعتى أحاول أن أربيهم كما تربيت، وأن أجعلهم أشخاصا صالحين فى المجتمع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة