تحرص دولة قطر على المشاركة فى فاعليات الدورة 56، من معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام، بعدد كبير من عناوين الكتب الجديدة كما أنها تشارك ببرنامج فاعل، فضلا عن وجود عدد من بروتوكولات التعاون التى يتم توقيعها، مع العديد من المؤسسات الثقافية المصرية، خصوصا فى عقد الدورات التدريبية المشتركة بين الجانبين.
موضوعات مقترحة
وتعد مبادرة «قطر تقرأ»، من أهم المبادرات الثقافية التى تم إطلاقها، وسيكون لها دور فاعل فى المعرض هذا العام، فضلا عن الإصدارات الحديثة التى تشارك بها والبرامج الفنية التى تقدم للأطفال، لذلك كان لنا هذا الحوار مع جاسم أبو العينين، مدير معرض الدوحة للكتاب.
> نود التعرف إلى مشاركتكم هذا العام فى معرض القاهرة الدولى للكتاب؟
تحرص وزارة الثقافة بدولة قطر، على المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب كل عام، وتأتى مشاركتنا فى الدورة 56 مميزة، من حيث المساحة وتصميم الجناح الذى يعبر عن الهوية القطرية، وأيضاً من حيث المعروضات فى الجناح من الإنتاج الفكرى القطرى الخاص بوزارة الثقافة، وكذلك إصدارات بعض دور النشر القطرية.
> ماذا عن أهم عناوين الكتب هذا العام؟
تشارك الوزارة فى عدد كبير من الإصدارات هذا العام، ومن أهمها كتاب بنيان لول فن العمارة فى قطر، وكتاب من عيون الشعر القطرى الغزل وكتاب سابر، وكتاب من عيون الفن القطرى، الذى يعتبر من أحدث وأهم الإصدارات القطرية.
> ماذا عن العلاقات الثقافية المصرية - القطرية؟
العلاقات الثقافية القطرية - المصرية ليست حديثة، لكنها علاقات تاريخية، وتشهد حالياً تطورا ملحوظاً من خلال المشاركات فى الأنشطة الثقافية المشتركة بين البلدين، وتأتى مشاركتنا فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى إطار تبادل المشاركة مع معرض الدوحة الدولى للكتاب.
> معرض الدوحة فى نسخته الماضية شهد مشاركة مصرية متميزة وكان هناك حضور واسع لسور الأزبكية؟
بالطبع دور النشر المصرية، تعتبر من أهم الناشرين فى الوطن العربى، ونحرص فى معرض الدوحة الدولى للكتاب، على تواجد دور النشر المصرية المميزة، وتأتى مشاركة سور الأزبكية لدمج التاريخ بالحداثة، وهى تعتبر المشاركة الدولية الأولى لسور الأزبكية، حظيت بإعجاب الجميع.
> ماذا عن التعاون مع المؤسسات الثقافية المصرية؟
هناك تعاون بالفعل مع العديد من المؤسسات الثقافية المصرية، والقطرية فى مجال الدورات التدريبية وتبادل الخبرات.
> ماذا عن أهم المبادرات الثقافية التى تقدمونها لخدمة القارئ الشاب؟
تهتم وزارة الثقافة اهتماماً كبيراً بالقراء، على جميع المستويات والأعمار، خصوصا الأطفال والشباب مستقبل الوطن، وهناك العديد من المبادرات التى تعمل خلال العام، مثل مبادرة “قطر تقرأ”، التى تقوم وزارة الثقافة على دعمها.
> نلاحظ اهتماما واسعا بالطفل فما أهم البرامج التى تضعونها على الخريطة الثقافية لخدمة النشء؟
كما أوضحنا سابقا، هناك اهتمام خاص بالأطفال والناشئة، وهناك العديد من البرامج الثقافية التى تعزز قيمة القراءة لدى الأطفال، مثال على ذلك تخصيص منطقة للأطفال فى معرض الدوحة الدولى للكتاب، تحتوى على ناشرى كتب الأطفال والفاعليات الخاصة بهم فى مكان واحد، ولدينا العديد من البرامج مثل المصمم الصغير، والمؤلف الصغير والمخيم الصيفى وغيرها وجميعها برامج متميزة وناجحة.