Close ad

القوى السياسية: العفو الرئاسي عن 4466 سجينا تعكس التزام الرئيس بمبادئ التسامح والمصالحة الوطنية

21-1-2025 | 17:11
 القوى السياسية العفو الرئاسي عن  سجينا تعكس التزام الرئيس بمبادئ التسامح والمصالحة الوطنية القوى السياسية: العفو الرئاسي عن 4466 سجين تعكس التزام الرئيس بمبادئ التسامح والمصالحة الوطنية

كتبت_رحاب عبد المنعم:

موضوعات مقترحة

ثمنت القوى السياسية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ4466 شخصا من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات 25 يناير، معتبرين أن هذا القرار يعكس التزام القيادة السياسية بمبادئ التسامح والمصالحة الوطنية.

 

وأكدت ميرال الهريدي، القيادية بحزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن هذا القرار يرسخ الثقة بين المواطن والدولة، ويؤكد حرص القيادة السياسية على مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية.

 

وأشارت إلى أن القرار يعكس إلتزام الدولة المصرية والقيادة السياسية بمسار تحقيق التنمية الشاملة التي تنتهجه في كافة المجالات، وعلى رأسها التنمية البشرية وبناء الإنسان المصري، إذ أن قرارات العفو الرئاسية تأتي في إطار إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع بعد تأهيلهم ليكونوا قوة إنتاجية مضافة تدعم جهود الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.

 

ولفتت إلى أن قرار العفو الرئاسي لهذا العدد الكبير يؤكد مسار الدولة نحو تفعيل مفاهيم ومبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتأكيد على قيم ومبادئ التسامح الاجتماعية بما يعزز الروح الإيجابية ويحقق تطلعات الأمة المصرية نحو مستقبل أفضل.

 

وتابعت: "هذه القرارات أيضا تمثل ثمرة من ثمار الحوار الوطني، واستجابة قوية وسريعة لمطالب القوى الوطنية والسياسية والمجتمعية، بما يؤكد أن الدولة المصرية والقيادة السياسية منفتحة على كافة المستويات التي تضمن مشاركة القوى السياسية والشعبية في صناعة القرار".

 

ومن جانبه، أشاد حزب الوعي، برئاسة الدكتور باسل عادل،  بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن٤٤٦٦ من المحكوم عليهم، بمناسبة احتفالات الـ 25 من يناير في خطوة وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني.

 

وقال إن هذا القرار يحمل رسائل إيجابية نحو تعزيز ملف حقوق الانسان في مصر ومراجعة شاملة لكل المحكوم عليهم، موضحا أن الأصل في الموضوع هو التقييم وبدء مرحلة اخري للسجناء وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والصحية.

 

وجدد حزب الوعي، دعوته للدولة بإتخاذ خطوات جيدة لإغلاق ملف المحبوسين بشكل نهائى من خلال الإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطيًا في قضايا الرأي، والتعامل معهم في إطار الحوار الوطني، وكذلك إصلاح التشريعات المنظمة للحبس الاحتياطي بما يضمن تحديدًا واضحًا لفتراته وشروطه، ومنع استخدامه كأداة لتقييد الحريات، والتأكيد علي التزام الدولة بضمان حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير كجزء لا يتجزأ من رؤية مصر التنموية والإصلاحية.

 

وأكد حزب الوعي، إيمانهم بأن العدالة والحرية هما حجر الزاوية لأي إصلاح حقيقي، وأن ملف الحبس الاحتياطي بحاجة إلى مراجعة شاملة تليق بمكانة مصر وريادتها.

 

بدوره، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، يؤكد حجم اهتمام القيادة السياسية بالبعد الإنسانى والاجتماعى، ويشير إلى أن هناك رؤية حقيقية نحو التنمية والاستقرار من خلال إشراك الجميع فى مسيرة البناء، بجانب حجم اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان، خاصة في ظل حرص الرئيس السيسي، علي مستقبل أبنائه من الشعب المصرى.

 

وأضاف "مجدي"، أن العفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير يوضح مناخ الديمقراطية وحقوق الانسان ويجهض الدعاوي الخبيثة ضد مصر في الخارج بشأن حالة حقوق الإنسان، لافتا إلى أن القرار دليل على حرص القيادة السياسية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للمفرج عنهم، وتقديم الفرصة للمفرج عنهم لإعادة اندماجهم في المجتمع بشكل إيجابي، مما يساهم في تقوية الثقة بين المواطنين والدولة، ويعكس رغبة حقيقية في تحقيق الاستقرار والعدالة في المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية.

 

وأوضح  أن القيادة السياسية حريصة على استخدام صلاحياتها الدستورية باتخاذ قرارات العفو الرئاسي بصفة مستمرة، مما يعكس استجابتها وجديتها في التعامل مع مطالب القوى السياسية والأحزاب، بالإضافة إلى الحوار الوطني الذي ترجم هذه المطالب في توصيات ووضعها الرئيس السيسي على رأس الأولويات مما يعزز مبادىء حقوق الإنسان والمواطنة، وهو دليل على جدية الحوار الوطني، ومطالبه في قضية العفو الرئاسي، وحرص القيادة السياسية علي توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني من ناحية أخرى.

 

وأشار إلى أن هناك استجابة سريعة لأحد أهم المطالب التي كانت مطروحة في الحوار الوطني وهو الإفراج عن السجناء، لافتا إلى أن قرارات العفو الرئاسي الأخيرة تعكس التزام القيادة السياسية بمبادئ التسامح والمصالحة الوطنية، وتحمل داخلها دلالات إنسانية عميقة، لأنها تمنح الأفراد الذين ارتكبوا أخطاء فرصة جديدة لإعادة الاندماج في المجتمع وتصحيح مسار حياتهم، مما يساهم في الحفاظ على النسيج المجتمعي وتعزيز للمسار الحقوقي الملتزم بكافة المعايير الدولية.