اختتمت أمس فعاليات الدورة الثانية لمعرض "أفروبلاست" المعرض الإفريقي الدولي لتكنولوجيا صناعات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة والذى عقد علي مدار 4 أيام في الفترة من 16 وحتى 19 يناير، بمركز القاهرة الدولي بمدينة نصر.
موضوعات مقترحة
تخطى عدد الزائرين للمعرض نحو 14 ألف زائر من العديد الدول مثل السعودية والأردن وليبيا والكويت وكينيا وأوغندا.
وتنوعت المنتجات المعروضة ما بين منتجات نهائية، ومواد خام ومعدات تصنيع مما خلق نوعا التكامل ما بين العارضين والتشبيك ما بين الشركات العارضة وبعضها البعض.
وكان رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة خالد أبو المكارم، قد وجه بدعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المعرض ومساعدتها علي الظهور والتمثيل المشرف والعرض اللائق لمنتجاتها وتعريف العملاء بمنتجاتهم لإيجاد قاعدة جديدة من العملاء لهم في السوقين المحلي والدولي.
أشاد أبو المكارم بالتعاون المثمر مابين المجلس و مشروع " تطوير التجارة وتنمية الصادرات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجانبين بشأن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابعة للمجلس ومساندتها في تطوير أدائها والتصدير من خلال دعمها وتحفيزها علي المشاركة في المعارض والبعثات الترويجية التي ينظمها المجلس.
كشف عن نجاح كثير من الشركات في عقد العديد من اللقاءات الثنائية والصفقات المبدئية مع عدد من العملاء والمشتريين الدوليين الذين تم استقدامهم للمعرض كبعثة مشتريين.
وصرح رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID Trade)، بأن هناك تعاونًا وثيقًا مع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة كشريك أساسي للمشروع في تنفيذ العديد من الأنشطة، منها دعم مشاركة الشركات المصرية في المعارض الدولية وتنظيم البعثات الترويجية. وأشار إلى أنه تم بالفعل التعاون في بعثات ترويجية إلى كل من الأردن وكينيا وكوت ديفوار وغانا، مع خطط لتنظيم بعثات أخرى إلى دول أجنبية وافريقية خلال هذا العام.
وأضاف بنجلون أن المشروع قدم دعمًا مباشرًا إلى 32 شركة مصرية في قطاع الكيماويات فقط، مما أسهم في تحقيق زيادة ملحوظة في صادرات هذه الشركات بقيمة 11 مليون دولار خلال العامين الماضيين.
كما أوضح أن المشروع أحدث تأثيرًا جوهريًا على الصادرات في القطاعات السبعة الرئيسية التي يدعمها، حيث ساهم في زيادة صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن هذه القطاعات بنحو 211 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، ساهم المشروع في دعم المؤسسات الداعمة للتجارة، بما في ذلك المجالس التصديرية، مما أدى إلى تحقيق زيادة في الصادرات بلغت قيمتها 400 مليون دولار.
من جانبها أعربت الشركات التي حظيت بدعم مشروع" تريد "عن سعادتها بالمشاركة والمردود الإيجابي لهذه المشاركة سواء علي المستوي المحلي أو الخارجي ووفقا للمدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة محمد مجيد فإن المعرض لا يوصل فقط الشركات العارضة بالعملاء وإنما أيضا يحدث نوع من التشبيك مابين الشركات الصغيرة والمتوسطة المنتجة للسلع الوسيطة والنهائية وما بين الشركات المصنعة للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج المحلية وهو من شأنه أن يحقق واحد من الأهداف الرئيسية للدولة وهو تعميق التصنيع المحلي وتوفير مستلزمات الإنتاج من مصادر محلية بقدر الإمكان
قال مجيد إنه علي هامش المعرض يكون هناك حرص كبير علي تنظيم العديد من اللقاءات الثنائية بين شركات مصرية ونظيرتها المحلية والأجنبية ليصبح المعرض بمثابة منصة للتواصل والتشبيك مابين الشركات المنتجة للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج والشركات المنتجة والمصنعة للمنتجات النهائية وفي نفس الوقت إيجاد عملاء للمنتجين للمواد الخام والسلع النهائية من الخارج
من جانبه كشف عمرو عادل رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات عن مشاركته للمرة الأولي في المعرض مشيرا انه يبحث عن عملاء جدد محليين ودوليين من جراء المشاركة
أعرب عادل عن سعادته بالمشاركة في المعرض لما سيتيح له من فرصة للتعريف بمنتجه واسمه وعلامته التجارية ، خاصة أنه حتى الآن يقوم والتصنيع والتصدير للغير وليس باسمه وان المعرض ستكون بداية لانطلاقه باسمه وعلامته التجارية
وقال إنه عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية خلال المعرض ومنها مشترى من أوغندا طلب عينات من منتجات الشركة وجارى تحديد الكمية المطلوبة للتصدير
اثني عادل علي مجهود المجلس والدعم الذي حظي به للمشاركة في المعرض وترشيحات الشركات للمقابلات الثنائية فضلا عن البيانات والمعلومات التي تم توفيرها عن العملاء المحتملين وسلسلة الجلسات النقاشية التي كانت إضافة حقيقية لنا
قال إسلام إبراهيم مدير المبيعات بإحدى الشركات أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها المشاركة في المعرض بدعم من المجلس موضحا أن المرة الأولي التي فيها المشاركة شجعتهم علي المشاركة في الدورة الثانية
أوضح أن الدورة الأولي مكنتهم من التعرف علي عملاء في أسواق السعودية وكينيا وأوغندا وفتح سوق لمنتجاتهم في هذه الدول حيث يتم تقريبا تصدير مابين30-40% من طاقة إنتاج المصنع
تابع : أن أكثر من 90% من زوار الجناح الخاص بالشركة في المعرض شركات أجنبية من لبنان ، فلسطين ، كينيا ، السعودية ، اوغندا
قال إبراهيم انه يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع خلال العام الحالي بنسبة تتراوح مابين20-25%، مع زيادة حجم الصادرات لتصل إلي نحو50% من إنتاج الشركة.
قال محمد أبو الحمد المدير المالي لإحدي الشركات انه المرة الأولي التي يتم فيها المشاركة في معرض افروبلاست مشيدا بحجم الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس لمشاركة الشركات الصغيرة في المعارض والبعثات الترويجية والتي مكنت الشركة من تصدير خامmasterpatch لاوغندا والتغلب علي منافسه الهند للمنتج المصري في السوق الاوغندي
كشف عن حجم الاستفادة الكبيرة من المشاركة في المعرض والتي أثبتت له خطأه في عدم المشاركة من قبل في معارض محليه مشيرا إلي أنه علي الرغم من صغر مساحة الجناح إلا أن هناك إقبال كبير من الزوار المحليين والدوليين لزيارة الجناح وهو ما فتح المجال للتوريد للسوق المحلي فضلا عن عقد لقاءات مع مستوردين من سوريا للمرة الأولي وجنوب أفريقيا
وقال إن الشركة أبرمت اتفاقيات مبدئية أثناء فعاليات المعرض مع أكثر من 25 عميل فى مصر والهند والسعودية.
وأضاف أن الشركة اتفقت على عقد اجتماعات متتالية مع العملاء بعد انتهاء المعرض، لتوقيع العقود النهائية بعد التجارب التى أجرتها على العينات.
قال د.شريف الصغير رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات أن هذه المرة الأولي التي يتم فيها المشاركة بالمعرض بدعم من المجلس وأنه من المقرر المشاركة في البعثات الترويجية والمعارض التي ينظمها المجلس خلال الفترة القادمة (كما هو الحال بالنسبة للمعارض المتخصصة التي يتم تنظيم المشاركة بها في ليبيا في فبراير، والرياض في مايو)
كشف الصغير عن نجاح المعرض في التشبيك مابين مصنعه وبين موردين محليين لخامات يتم استيرادها من الخارج حيث يتم استيراد نحو 90% من خامته من الخارج وهو ما يحل له مشكلة في تدبير العملة.
تابع : لقد فوجئنا بمصانع محليه تنتج الخامات التي يحتاجها مصنعنا ولم نكن نعلم بوجودها وهو ما يعد بارقة أمل كبيرة لنا ستمكنا من خفض حجم وارداتنا بنسبة تصل الي90% .
قال إننا من 4 سنوات ننتج ونبيع للغير وهذا المعرض فرصة جيدة لنا للتعريف بمنتجنا تحت اسمنا وعلامتنا التجارية.