Close ad

حدث في 20 يناير.. عقد الزواج الملكي وميلاد الأسد الشجاع والصوت الباكي ورحيل لورد الصحافة| صور

20-1-2025 | 07:43
حدث في  يناير عقد الزواج الملكي وميلاد الأسد الشجاع والصوت الباكي ورحيل لورد الصحافة| صور 20 يناير
أحمد عادل

هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضا.

موضوعات مقترحة

تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب.

لما كان يوم العشرين من شهر يناير، وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ.

ومن الأحداث في هذا اليوم

زواج الملك فاروق من الملكة فريدة

في مثل هذا اليوم 20 يناير عام 1938م، ترزج الملك فاروق ملك مصر السابق من صافيناز ذو الفقار، والتي لقبت بعد الزواج بالملكة فريدة.

اشتركت صافيناز ذو الفقار في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937م، وخلال تلك الرحلة تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937م. 

تم الزواج في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل، وأنجبت من الملك فاروق ثلاثة أميرات هن: الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري، وقد طلّقها الملك فاروق عام 1948م، وكان طلاقهما من أسباب تراجع شعبية الملك بين أبناء الشعب.


الملك فاروق والملكة فريدة خلال الزفاف الملكي

تدمير برلين خلال الحرب العالمية الثانية

في 20 يناير عام 1944م، ألقى الطيران الحربي الملكي البريطاني نحو 2300 طن من القنابل على برلين أثناء الحرب العالمية الثانية، ما أسفر عن تدمير أنحاء واسعة من العاصمة الألمانية. 


تدمير برلين عام 1944م

ومن المواليد في هذا اليوم

ميلاد السلطان السلجوقى ألب أرسلان

ولد في مثل هذا اليوم السلطان السلجوقي العظيم ألب أرسلان في عام 1029م/ 420هـ، يوصف بأنه أحد أعظم سلاطين المسلمين على مر العصور.ولقب ألب أرسلان؛ يعني "الأسد الشجاع"، وكان قائد المسلمين في معركة ملاذكرد، وهي من أيام المسلمين الخالدة ومعاركهم الفاصلة؛ مثلها مثل بدر، واليرموك، والقادسية، وحطين، وعين جالوت، والزلاقة، وغيرها من المعارك الكبرى التي غيَّرت وجه التاريخ، وأثَّرت في مسيرته، وكان انتصار المسلمين في ملاذكرد نقطة فاصلة؛ حيث قضت على سيطرة دولة الروم البيزنطيين على أكثر مناطق آسيا الصغرى، وأضعفت قوَّتها، ولم تَعُدْ كما كانت من قبل شوكة في حلق المسلمين، حتى سقطت في النهاية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح.


السلطان السلجوقي ألب أرسلان ـ تعبيرية

ميلاد الزعيم الوطني محمد فريد 

في مثل هذا اليوم عام 1868م، وُلد الزعيم الوطني محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية، كان رفيق الدرب للزعيم مصطفى كامل، وتولي رئاسة الحزب الوطني بعد وفاته،  وأعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي الجلاء والدستور، ووضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، واستمر في الدفاع عن مطالب مصر في الجلاء والدستور

وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909م، كما أنشأ معها أول اتحاد تجاري، ودعا لوضع مجموعة من القواعد القانونية لحقوق العمال، وقد كانت «نقابة عمال الصنائع اليدوية» هي النواة التي بدأ منها التاريخ النقابي في مصر وكان مقرها بولاق، وبلغ عدد أعضائها 800 عضو، لتكون تلك باكورة العمل النقابي المطالب بحقوق العمال في تاريخ مصر الحديث، وفي السياق نفسه كان فريد مهتمًا بالجانب المجتمعي من الأزمة المصرية إبان الاحتلال الإنجليزي، وهي أزمة التعليم، فعمل على إنشاء مدارس تعليم ليلية في مختلف الأقاليم المصرية وكذلك الأحياء الشعبية، وذلك لنشر العلم بين الفئات الأكثر فقرًا آنذاك بالمجان، وعلى نفقته الخاصة، ثم اتجه إلى الزحف السياسي، فدعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم. 

 ضاقت الحكومة المصرية الموالية للاحتلال به وبيتت النية بسجنه مجددًا، فغادر محمد فريد البلاد إلى أوروبا سرًا، وفي يوم الخامس عشر من نوفمبر 1919م، وافته المنية هناك في برلين بألمانيا، وحيدًا فقيرًا.


الزعيم محمد فريد

ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي.. الصوت الباكي وكروان دولة التلاوة 

ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 يناير عام 1920م، كان أحد أعلام  قراءة القرآن الكريم على مستوى العالم الإسلامي، وأحد روّاد التلاوة المتميزين بتلاوته المرتلة والمجوّدة. 

سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم، وكان قارئًا في الإذاعة المصرية، وتوفي مبكرًا إثر مرض عن عمر ناهز 49 عامًا، ولا يزال من أعلام القراءة ويحرص الكثيرون على الاستماع للقرآن بصوته حتى الآن.


الشيخ محمد صديق المنشاوي

ومن أبرز الوفيات في هذا اليوم

الإمام الشافعي.. رحيل "صاحب الرسالة"

في مثل هذا اليوم 20 يناير عام 820م/ 204هـ، توفي الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المُطَّلِبِيّ القُرَشِيّ (150 هـ - 204 هـ / 767م - 820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء، إضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً، وكان أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: "كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس". 

وضع علم أصول الفقه من خلال كتابه "الرسالة"، ومن أبرز مؤلفاته كتاب "الأم"، و"أحكام القرآن"، فضلاً عن ديوانه الشعر الذي يفيض بأسمى معاني الحكمة. 


الإمام الشافعي

وفاة جلال الدين الحمامصي.. "لورد الصحافة المصرية"

في 20 يناير عام 1988م، فقدت صاحبة الجلالة لورد الصحافة المصرية جلال الدين الحمامصي، ويعد واحدًا من رواد المدرسة الحديثة في الصحافة، وُلد في مدينة دمياط في أول يوليو 1913م لأب كان كاتبًا معروفًا، فورث عنه جلال الدين فن الكتابة وأحب الكتابة الصحفية وظهرت ميوله الصحفية مبكرًا منذ أن كان طالبا في الثانوي، فلما التحق بكلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول القاهرة لم يبتعد عن الصحافة.

تخرج من كلية الهندسة عام 1939م، ظهرت موهبته في المرحلة الثانوية حيث عمل كهاو للصحافة قبل أن يتدرج في سلك صاحبة الجلالة.

عمل محرر بمجلات مؤسسة دار الهلال، وجريدة المصري، وجريدة الجمهوية، ورأس تحرير جريدة الزمان، وجريدة أخبار اليوم، وكان عضوا بمجلس النواب. 

ولجهوده الكبيرة في الصحافة المصرية عُهد إليه بإنشاء وكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم عاد رئيسا لتحرير جريدة الأخبار منذ عام 1974م، وقد اُشتهر فيها بعموده اليومي «دخان في الهواء».

ومن أبرز مؤلفاته:(المندوب الصحفي، وكالة الأنباء، من الخبر إلى الموضوع الصحفي، الصحيفة المثالية)، كما أن له العديد من المؤلفات السياسية الأخرى منها:(حوار وراء الأسوار، ومستقبل الديمقراطية في مصر، من القاتل). 


الكاتب جلال الدين الحمامصي

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة