لقيت سيدة مسنة مصرعها خنقًا على يد ابنها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، عقب مشادة كلامية بينهما بسبب اتهامها له بسرقة هاتفها المحمول.
موضوعات مقترحة
حاول المتهم إيهام الجهات الأمنية بوفاتها طبيعيًا، لكن تقرير الطبيب الشرعي كشف وجود شبهة جنائية.
تلقى لواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من لواء محمد عز، مدير المباحث، بورود بلاغ من قسم أول المنصورة من ساهر. ح. ف. (45 سنة) مقيم بالغربية، يفيد بعثوره على جثمان والدته فاتن. م. ع. (77 سنة) مسجاة على وجهها بأرضية غرفة النوم بمنزلها.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثمان بكامل ملابسه، مع وجود سحجات بالعينين وكدمات بالوجه، دون أي إصابات أخرى، وسلامة جميع الأبواب والنوافذ، وأفاد الابن في البداية أنه كان في زيارة لوالدته قبل ثلاثة أيام، ثم غادر إلى محل إقامته وعاد ليجدها متوفاة.
انتُدب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان، وتبين أن سبب الوفاة هو اسفكسيا الخنق بكتم الأنفاس، ما أكد وجود شبهة جنائية.
بمواجهة الابن اعترف بارتكاب الواقعة إثر مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك باليد على خلفية اتهامها له بسرقة هاتفها المحمول، وقام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.