الرئيس السيسي يؤكد التزام الدولة المصرية بتقديم كل التسهيلات اللازمة للشركات الإسبانية المتخصصة في السياحة | الرئيس السيسي: نتطلع لتعزيز الشراكة مع "بارسيلو" الإسبانية في تنظيم الرحلات لزيادة معدلات السياحة الإسبانية | الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على جذب كبرى السلاسل الفندقية العالمية للاستفادة من خبراتها واستثماراتها | حماس: السبت المقبل سيتم إطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية | رئيس "بارسيلو" الإسبانية: نحرص على استكشاف سُبل التوسع في السوق المصرية وتعزيز استثماراتها | رئيس"بارسيلو" الإسبانية: الشركة لديها خطط استثمارية طموحة تسعى لتنفيذها في مصر | الرئيس السيسي: الدولة سوف تقدم كل التسهيلات اللازمة لضمان نجاح عمل شركة "بارسيلو" الإسبانية في مصر | الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجموعة "بارسيلو" الإسبانية العالمية في قطاع الفنادق والسفر| صور | ختام اليوم الثالث لفعاليات الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية التي تنظمها وزارة التنمية المحلية| صور | الرئيس السيسي يؤكد حرص الدولة على توفير كل التسهيلات والحوافز لضمان جذب وتعزيز الشركات الأجنبية |
Close ad

المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس| فيديو

17-1-2025 | 19:14
المفتي الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس| فيديوالدكتور نظير عياد
عبدالصمد ماهر

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن تفعيل الفكر المقاصدي يعد خطوة أساسية في نشر ما يُسمى بـ"الفتاوى الأخلاقية" و"الفتاوى السلوكية"، وذلك في إطار مواجهة المساحة الكبرى التي تركز على مسائل الحلال والحرام فقط، موضحا أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية هو في الأساس مرتبط بمسألة الحلال والحرام، ويعتمد على طلب المدح ورغبة في الثواب، أو على الهروب من العقاب والذم.

موضوعات مقترحة

وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، إلى أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية اليوم أصبح من الواجبات الضرورية، بل يمكن القول إنه أصبح فريضة دينية في وقتنا الحاضر، بسبب تنوع السلوكيات والأخلاقيات في المجتمع وتفشي السيولة الأخلاقية التي تعمل على تقليص احترام العرف والتهوين من الدين، وتجاوز القيم والأعراف والعادات.

ولفت إلى أن الفتاوى الأخلاقية تلعب دورًا هامًا في موازنة الواقع الاجتماعي، خاصة مع انتشار وسائل الإعلام الحديثة التي تروج للمعاصي وتقوّض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات، وهنا يأتي دور الفتوى المنضبطة التي تراعي البُعد الأخلاقي والسلوكي، وتستند إلى الجوانب الإيمانية والشرعية.

وأشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين الإيمان والأخلاق في العديد من الآيات، وأوضح أن الشريعة الإسلامية لا تقتصر فقط على القواعد التعبدية بل تشمل أيضًا الجانب الأخلاقي في جميع الأفعال، قائلاً: "إن الفريضة الدينية من خلال مقاصد الشريعة تركز على المسلك الأخلاقي الذي يحقق الطهر المعنوي، كما هو الحال في الزكاة والصيام والصلاة التي تهدف إلى تهذيب النفس وتنقيتها من الغيرة والأنانية والحقد".

وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تسعى دائمًا إلى جلب المصالح ودفع المفاسد، وأن المقاصد الشرعية تتأسس على مبادئ أخلاقية راسخة، وأن الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة في تحقيق مصلحة العباد.

كما أكد على أن الفتوى الأخلاقية تُعتبر خدمة للمجتمع، بما تقدمه من إرشادات تهدف إلى بيان المسالك الفضيلة التي تثمر في الواقع الحياتي للمجتمع، مما يعزز من استقرار الأفراد والمجتمع بشكل عام.


المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: