موضوعات مقترحة
كولر يدرس التراجع عن توصيات الرحيل.. و"الجونة" يعيد الحياة لنيدفيد والساعي والدبيس
"داري" يمنح الأمل لأيمن.. والعش أحدث التدعيمات
محمد رشوان:
لم تكن مباراة الأخيرة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام الجونة بالقاهرة، في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري الممتاز، التي انتهت بفوز الفريق الأحمر ـ حامل اللقب ـ بهدفين دون رد لإمام عاشور، مجرد مواجهة في بدايات المسابقة المحلية، أضاف الفريق الأحمر من خلالها ثلاث نقاط إلي رصيده معتليا قمة جدول ترتيب فرقها، ولكن تسببت مواجهة الفريق الساحلي في إعادة النظر، من قبل السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، في توصياته السابقة بإخلاء صفوف فريقه من بعض اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، من خلال إعارتهم أو الاستغناء عن خدماتهم بشكل نهائي، بل أن كولر في موقفه السابق من هذه المجموعة استند علي مبررات قوية في موقفه منها.
وهؤلاء اللاعبون تحديدا هم: كريم وليد "نيدفيد" وعمر الساعي ثنائي خط الوسط، وكريم الدبيس المدافع الأيسر، بعد ظهورهم بقوة في اللقاء الذي شهد اعتماد مارسيل علي نيدفيد ضمن التشكيل الأساسي للقاء، والدفع بالساعي والدبيس في الشوط الثاني.
وتسلح مدرب الأهلي أيضا في هذه المرة علي مبررات قوية، مثل: أن بقاء نيدفيد بات ضرورياً بعد أن أصبح زميله أكرم توفيق علي مقربة شديدة من مغادرة صفوف الأهلي عقب انتهاء الموسم الحالي، إثر توقيعه على عقود انتقاله إلى صفوف الشمال القطري، رافضا تماما عرض الإدارة للبقاء لاعباً بالأهلي، الذي نقله له محمد رمضان المدير الرياضي، بحصول اللاعب علي 65 مليون جنيه، وتمسك أكرم بالحصول على 75 مليون جنيه نظير التجديد.
كل ذلك بجانب توتر علاقة توفيق بمسئولي القلعة الحمراء وأعضاء الجهاز الفني، بشكل ينذر بتجميده في الفترة المقبلة، خاصةً أن متوسط الميدان يشهد وفرة عددية تتمثل في وجود عمرو السولية وإمام عاشور ومروان عطية وأحمد نبيل "كوكا" ومحمد مجدي "قفشة" وعمر الساعي.
كما أن مركز المدافع الأيمن، يشغله أكرم توفيق بكفاءة، استعاد خدمات المخضرم محمد هاني وعمر كمال عبد الواحد، بعد شفائهما من إصابتيهما.
وتصاعدت أسهم نيدفيد بعد ظهوره بحالة فنية وبدنية جيدة في لقاء الجونة الأخير.
كما أن عمر الساعي أثبت امتلاكه مهارات خاصة في اللقاء الأخير، رغم إهداره إحدي أسهل فرص الموسم، وكذلك كريم الدبيس الذي أجاد شغل مركز الجناح الأيمن المهاجم، وصنع الهدف الثاني باقتدار لإمام عاشور.
ولم يقتصر إعادة النظر من قبل كولر علي نيدفيد والساعي والدبيس، بل امتد لبعض زملائهم الآخرين، مثل: الحارس حمزة علاء، ويوسف أيمن قلب الدفاع.
ولم يخف مدرب الأهلي تخوفه من التأثير السلبي لمفاوضات الحارس محمد الشناوي قائد الفريق لتجديد تعاقده مع القلعة الحمراء، علي تركيزه في الفترة المقبلة.
بجانب أن الشناوي لعب دوراً مؤثرا في بعض خسائر الأهلي منذ انطلاق الموسم الحالي، كما حدث في مباراة السوبر الإفريقي أمام الزمالك، وباتشوكا المكسيكي في نصف نهائي بطولة الإنتركونتيننتال، وشباب بلوزداد الجزائري بالجزائر في مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وفي تلك الحالة لابد من توفير البديل لمصطفى شوبير ـ الذي شارك كأساسي في موقعة الجونة الأخيرة ـ يمتلك الخبرة الدولية، مثل حمزة علاء حارس المنتخب الأوليمبي في النسخة الأخيرة من الأوليمبياد التي استضافتها باريس.
كما أن تعدد إصابات وغيابات قلب الدفاع المغربي أشرف داري، من العوامل التي أدت إلى دراسة كولر الإبقاء على يوسف أيمن، المعار من الدحيل القطري، رغم إنهاء الإدارة إجراءات التعاقد مع مصطفى العش، مدافع زد إف سي لمدة ثلاثة مواسم ونصف موسم، لتدعيم مركز المساك.