لو عاد الزمن بي سأرفض دوري في "جراند أوتيل" لأنه أثر على نفسيتي
موضوعات مقترحة
والدي رفض أن أحترف التمثيل قبل الانتهاء من دراسة الهندسة
التفاهم والتنازل والحب سر نجاح أي زواج
في مشوارك كانت هناك إشارة مرور حمراء اضطرتك للانتظار.. متى جاء اللون الأخضر ولحظة الانطلاق في عالم الفن؟
شغف التمثيل تملك من قلبي منذ عام ٢٠٠٢ عندما كنت طالبا في كلية الهندسة، ولسوء الحظ لم يكن يوجد بكلية الهندسة وقتها مسرح، لذلك كنت أقوم بتأجير مسارح لأقوم بالتمثيل، واستطعت أن أحصد جوائز عندما كنت في هذه المرحلة ومن بعدها شاء القدر بأن أحظي ببطولة فيلم "ولد وبنت" في عام ٢٠١٠ ومن هنا كانت بداية الانطلاقة، حتي جاءت لي فرصة التمثيل بمسلسل "سجن النسا" مع المخرجة كاملة أبو ذكري وهذه تمثل الانطلاقة الحقيقة بالفعل.
اللون الأحمر هو لون الخطر فهل كان المهندس أحمد داود يمثل خطرا على وجود الممثل أحمد داود؟
نعم بالفعل، لأني كنت أريد ترك الهندسة من أجل التمثيل ولكن والدي رفض أن أترك كلية الهندسة لذلك قمت بالسعي في الجهتين التمثيل بجانب الهندسة فلولا شغفي وإصرارى على وجودى كممثل لم أكن لأكون بجانب دراسة الهندسة والتي استمررت بها ٦ سنوات.
بعد دخول أحمد داود لعالم الفن.. ما الذى استطاع أن يملك قلبك أكثر السينما أم الدراما؟
أحب السينما أكتر من المسلسلات والدراما، ولذلك أنا مشاهد جيد للسينما أكثر من الدراما.
قدمت سلسلة فريدة من الأعمال الفنية ولكن ما هو الدور الذى إذا عاد بك الزمن لن تقوم بتقديمه؟
دورى بمسلسل "جراند أوتيل" لأنه أثر على نفسيتي بدرجة كبيرة، فأنا لا أحب أدوار الشر في الوقت الحالي.
ولمَ لم تعد تستهويك أدوار الشر رغم أن انطلاقتك الحقيقية جاءت بعد مسلسل "سجن النسا" والذى كان دورك به دور شرير؟
لأن الأوضاع الحالية مأساوية ومليئة بالمشاكل لذلك لست قادرا على تقديم أدوار يكمن بها الشر.
رغم أنك نجم صف أول لكن معظم بطولاتك جماعية فما السبب وراء ذلك؟
لأني أختار العمل الذى يجذب الجمهور بغض النظر عن مساحة دوري به، فمعيار النجاح بالنسبة لي في أى عمل هو تكامل عناصره التي تجعل المشروع مؤثرا مهما مر عليه وقت.
الممثل أحمد داود
تعاونك مع الفنانة منة شلبي يمثل ضوءا أحمر يجذب انتباه الجمهور فما السر وراء ذلك؟
في الحقيقة أنا تعاونت مع الفنانة منة شلبي في ثلاثة أعمال منها "نيران صديقة" و"الماء والخضرة والوجه الحسن" وأخيرا فيلم "الهوي سلطان"، ومن خلال هذا التعاون أدركت أنها ممثلة من طراز خاص تجيد تمثيل التركيبات الشخصية المعقدة وتخلص للعمل، لذلك فأنا أعتقد بأن هذا هو السر "الكيمياء" التي جمعتني بها وجذبت انتباه الجمهور.
على سيرة فيلم "الهوي سلطان" متى دق قلب النجم أحمد داود للمرة الأولى؟
في عام ٢٠٠٦ عندما قابلت زوجتي علا رشدي ووقعت في حبها، ولكن حينها لم تكن الأوضاع تبشر بأن هذه قصة وردية ستنتهي بالسعادة الأبدية، لأنها وقت معرفتي بها، استطاعت أن تحقق نفسها فنيا أكثر مني، لذلك دوما كنت أخاف بأن يشعر الأشخاص من حولي بأن حبي لها مزيف من أجل مصلحة شخصية في العمل، وذلك كان بجانب رفض الأهل لمشروع زواجنا في البداية، ولكن القدر كان له رأى آخر وتبدلت الأحداث ليتم زواجنا في عام ٢٠١٠ ويستمر حتى الآن.
في رأيك ما هو سر نجاح واستمرار زواجك بالفنانة علا رشدي حتى الآن؟
التفاهم والتنازل والحب هم سر نجاح أى زواج إضافة إلى "كل حاجة حلوة في علا" ومدام وجد الحب فلا سبيل لأى خلاف مستمر.
الممثل أحمد داود
داود محب لرياضة "الكايت سيرفينج" بالرغم من أنها ناقوس خطر يشير إليه اللون الأحمر.. فما السر وراء ارتباطك بها؟
أحب هذه الرياضة لأنها تجعلني محبا للأشخاص من حولى بعد ممارستها، فشعوري نحو الحياة يختلف، فما أجمل من "خشبة مساحتها متر تحت الشمس والجبل قدامك من غير أى صوت حواليك" تجربة قادرة على أن تعيدك للحياة بنهج مختلف.
وأخيرا ما أحدث أعمالك القادمة؟
سأقوم بتقديم عمل يعرض في رمضان 2025 إن شاء الله.