أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القيادة والأركان، أن إسرائيل تعد المستفيد الحقيقي من الأحداث الجارية في سوريا، مشيرًا إلى أن السيطرة الإسرائيلية على أجزاء حيوية في المنطقة تعزز نفوذها على كل من الأردن ولبنان وسوريا.
موضوعات مقترحة
جانب من اللقاء
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها في الندوة التثقيفية التي نظمها حزب حُماة الوطن بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، تحت عنوان: "التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة.. إستراتيجيات المواجهة والتكيف"، وذلك بحضور لفيف من قيادات الحزب في الإسكندرية منهم اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، ومحمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية.
جانب من اللقاء
واعتبر كبير أن الحرب على قطاع غزة كانت بمثابة البوابة لتحقيق أهداف استراتيجية أوسع تشمل الهيمنة الإقليمية والدخول في سوريا والسيطرة على أجزاء حيوية منها.
جانب من اللقاء
وأوضح كبير أن الوضع في سوريا أصبح بيئة خصبة لانتشار الإرهاب، مع تعدد الجماعات المسلحة مثل جبهة النصرة، وهيئة تحرير الشام، وجبهة فتح الشام، بالإضافة إلى النظام الحاكم والشبيحة. وأشار إلى أن استمرار هذا الوضع يعزز احتمالات تصدير الإرهاب خارج سوريا، ما يهدد الاستقرار الإقليمي ويؤدي إلى تفاقم أزمة اللاجئين.
جانب من اللقاء
وعن دور مصر، أكد أن التحركات الدبلوماسية المصرية بشأن الأزمة السورية تسير بخطى مدروسة ومتزنة، مؤكدًا أن النهج المصري يتميز بالحكمة والتأني لضمان تحقيق التوازن في المنطقة.
جانب من اللقاء
وشدد اللواء أسامة على أهمية توحيد الجبهة الداخلية المصرية، قائلًا: "الجبهة الداخلية هي خط الدفاع الأول لأي دولة، والركيزة الأساسية التي تعتمد عليها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
واختتم حديثه بالدعوة إلى تعزيز التعاون الوطني لدعم الموقف المصري وضمان استقرار المنطقة وسط التحديات الراهنة.