أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، أنه من اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة كانت أولويتنا ولا تزال حتى الآن هي وقف العدوان بأي صورة وبأي شكل وأي ثمن والوصول إلى اتفاق من أجل عدم سقوط المزيد من الضحايا .
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور الهباش - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية اليوم الأربعاء، "إنه وسط حالة من الترقب والانتظار للإعلان عن الهدنة في قطاع غزة و التراشقات المتبادلة بين جميع الأطراف يسقط المزيد من الشهداء ونخسر المزيد من الضحايا"، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك بديل عن الاتفاق بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية .
وأضاف "أننا أضعنا الكثير من الوقت ونحن ندور في حلقة من التفاصيل من أجل إبرام هذا الاتفاق وهذا ما أدى إلى وقوع الكثير من المواطنين الفلسطينيين إما شهداء أو مصابين".
وأوضح "أننا لا نثق في نوايا الاحتلال، فبالرغم من الحديث عن هدنة مرتقبة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف من هجماتها سواء على غزة أو التصعيد في الضفة الغربية، وذلك لأن الاحتلال يريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية" .
وشدد على أننا نعمل على إدارة شؤوننا مع الاحتلال بطريقة تجنبنا الخسائر وتحقق ما نستطيع من النتائج الإيجابية، لافتا إلى أن أول ركيزة من ركائز النجاح هي الوحدة الوطنية التي ضربت في الصميم منذ 17 عاما عندما أقدمت حركة حماس على الانفلات بقطاع غزة وفرقت شمل الفلسطينيين وشتت كلمتهم وهذا ما أدى إلى وصول قطاع غزة لهذا الوضع الكارثي الذي يعيشه المواطنون الآن.
يذكر أنه على مدى الأسابيع الأخيرة تبذل جميع الأطراف جهودا كبيرة لوضع حد للحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا ، وواصلت المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.