قال عياد رزق عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن الاتصال الهاتفي الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، يعكس التقدير الدولي للجهود المصرية في إقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، والاهتمام بجهودها الحثيثة في الحفاظ على الأمن القومي وحماية حقوق الشعوب بالمنطقة.
موضوعات مقترحة
وأكد رزق في بيان له اليوم الأربعاء، أن تواصل الإدارة الأمريكية والمصرية باعتبارهما قوتين لهما نفوذ وإرادة وصاحبتي قرار، وقادرتين على التوصل إلى حل سلمي وعادل في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإنهاء الحرب في غزة ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في القطاع، ووقف جرائم الإبادة الجماعية التي يعكف عليها الاحتلال واستهدافه للمدنيين والمرضى والأطفال والنساء والتعدي على ممتلكاتهم وحقهم في إقامة دولتهم بما يخالف القوانين والحقوق الدولية.
وثمن عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، الجهود الدبلوماسية النشيطة التي تجريها مصر والاتصالات المكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف الفلسطيني، سعياً للحصول على دعم وتأييد لجهودها، بالإضافة إلى محاولاتها للتخفيف من معاناة المدنيين، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين بما يهدد الأمن القومي في المنطقة.
وأشار عياد رزق إلى أن مصر تمتلك خبرة واسعة في مجال الوساطة وحل النزاعات، ما يجعلها مؤهلة للقيام بهذا الدور وحشد الرأي العام العالمي بهدف الوصول إلى حل نهائي لهذه الأزمة المعقدة التي تتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية، لإنهاء الصراع وإعادة الحياة الآمنة للمنطقة مرة أخرى.