Close ad

استشهاد 25 فلسطينيا والاحتلال يواصل استهداف القطاع الطبي ونقص مروع في الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة

14-1-2025 | 18:37

 

موضوعات مقترحة

غزة – رام الله - أ ش أ: استشهد 25 فلسطينيا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم باستشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال لمنزل في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، كما استشهد 9 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف الاحتلال 3 مناطق في دير البلح، وامتدت النار إلى الخيام على شاطئ دير البلح جراء القصف.

وأوضحت الوكالة أن 9 فلسطينيين استشهدوا في قصف للاحتلال على منزل قرب مستوصف خالدية في حي المنارة شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، كما استشهدت فلسطينية في استهداف منزل بجوار تحلية التوبة في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، مشيرة إلى استشهاد مواطنة في قصف للاحتلال، وسط مدينة غزة.

فيما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الاحتلال قصف منزلا بحي الدرج شرق غزة؛ ما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، وتمركزت في منطقتي "التل"، و"البركة" من البلدة القديمة، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، صوب الطلاب؛ ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وسط مواجهات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي دير أبو مشعل، والمغير برام الله.

من جهة أخرى ذكرت مصادر طبية فلسطينية اليوم أن دمارا كبيرا لحق بالطابق الثاني في المستشفى الإندونيسي ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نتيجة استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن أحد الأطباء أصيب بجروح خطيرة عند محاولته الخروج من باب المستشفى، بينما تسببت غارة للاحتلال في تدمير مولدات الكهرباء ومحطات الأوكسجين فيه.

وأفادت المصادر بأن المستشفى يفتقد للمياه والطعام ويواجه حصارا مطبقا، والوضع متدهور وبات كارثيا منذ خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، مضيفة أن آليات الاحتلال تحاصر المستشفى وتواصل إطلاق النيران في محيطه، وأوضحت أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.

وأشارت إلى أن المستشفى بات لا يملك القدرة على تقديم خدمات طبية، كما نفدت المستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى، والذين نقل بعضهم إلى المستشفى بعد إحراق وتدمير الاحتلال لمستشفى الشهيد كمال عدوان.

يأتي ذلك فيما قالت عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، رتيبة النتشه، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وهو ما لم يتحقق بشكل كافٍ في قطاع غزة منذ فترة طويلة، خاصة في شمال القطاع المحاصر كليًا منذ أكثر من 100 يوما.

وأوضحت النتشه - في مداخلة مع برنامج (هذا الصباح) بقناة (النيل للأخبار) اليوم أن ما يدخل من مساعدات دوائية أو غذائية لا يتجاوز 6% إلى 10% من الاحتياجات الحقيقية للمدنيين في غزة.

وأكدت أن العديد من التقارير تصف الوضع بأنه يعاني من انعدام الأمن الغذائي والمجاعة، مشيرةً إلى الأوضاع الكارثية الناتجة عن الانهيار التام للقطاع الصحي .

وأضافت "أن الكثير من المرضى، الذين يحتاجون إلى أدوية مزمنة، لا يتلقون العلاج بسبب نقص هذه الأدوية وعملية التنسيق الطويلة المطلوبة لدخولها، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجهها هذه المساعدات الطبية، حتى من قبل المؤسسات الأممية ".

وأشارت إلى أن العقبات التي تعترض وصول المساعدات إلى مستحقيها تزايدت، حيث يعاني القطاع بعد 15 شهرًا من عمليات عسكرية متواصلة، حيث تم تدمير حوالي 80% من البنية التحتية، مما يؤدي إلى عدم وجود شوارع أو اتصالات ثابتة أو كهرباء أو مياه، كما تعرضت مخازن الأدوية في العديد من المستشفيات للتدمير، مما زاد من نقص الوقود والموارد الأساسية.       

اقرأ أيضًا: