"كولر" يصدم نجم الارتكاز بالموافقة على رحيله.. والإدارة تتخلص من ضغوط "توفيق"
موضوعات مقترحة
"2023" وكثافة الوسط في مساندة "مارسيل".. والخطر زال عن اليمين الأحمر
محمد رشوان:
وجه السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، صدمة إلي أكرم توفيق، محور الارتكاز الدفاعي للفريق الأحمر، بعد أن فاجأ المدرب السويسري لاعبه بموافقته علي رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، في الوقت الذي يشهد ضغوطا من أكرم علي مسئولي القلعة الحمراء في مفاوضات تجديد تعاقده، بوضع لاعب الوسط القائمين علي ناديه بين التجديد مقابل الحصول على 75 مليون جنيه في ثلاثة مواسم، أو انتقاله، علي سبيل البيع النهائي، إلي فريق الشمال القطري.
واستند كولر في موقفه من اللاعب على العديد من المبررات القوية، مثل : الوفرة العددية في متوسط الميدان، الذي يضم : عمرو السولية وإمام عاشور ومروان عطية ومحمد مجدي "قفشة" وأحمد نبيل "كوكا" وعمر الساعي، بالإضافة إلى الناشئ مصطفى أبوالخير، الذي نال إشادة أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أن المدرب السويسري يدرس إعادة الجزائري أحمد القندوسي، المعار حاليا إلي صفوف سيراميكا كليوباترا، والمتألق بشدة في فترة دفاعه بشكل مؤقت عن ألوان فريقه الحالي، وذلك ماينطبق أيضا علي المالي الدولي أليو ديانج، المعار حاليا إلي صفوف الخلود السعودي.
كما أن المدير الفني قام بتجميد موافقته على رحيل كريم وليد "نيدفيد"، خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وطالب مدرب الأهلي القائمين على النادي بفترة زمنية ليحدد بعدها موقفه النهائي من رحيل نيدفيد، الذي تجمدت مفاوضاته مع بعض أندية الدوري الممتاز، مثل : المصري البورسعيدي والاتحاد السكندري.
كل ذلك بجانب أن مارسيل لم يغفل أن أكرم توفيق غاب عن المشاركة في التدريبات الجماعية والمباريات لمدة عام كامل، وتحديداً منذ ديسمبر من عام 2022، إثر إصابته بقطع بالرباط الصليبي خلال أحد التدريبات الجماعية، ولم يقف غياب أكرم توفيق حائلا أمام احتفاظ الأهلي بدرع الدوري الممتاز وكأس مصر وتتويج الفريق الأحمر بالسوبر المحلي بنسختيه القديمة والجديدة واستعادته للقب دوري أبطال إفريقيا والحصول على برونزية كأس العالم للأندية في عام 2023، في موسم استثنائي لكتيبة كولر في غياب أكرم توفيق.
بل أن إدارة الأهلي فتحت الباب أمام رحيل حمدي فتحي، الذي يشغل أيضا مركز الارتكاز الدفاعي، إلي الوكرة القطري في صيف عام 2023، رغم أن فتحي كان أحد أهم مفاتيح اللعب والأسلحة التهديفية التي يعتمد عليها كولر، ورغم ذلك لم يتأثر مركز الوسط المدافع بخلوه من حمدي فتحي، أحد العناصر التي تمثل القوام الأساسي للمنتخب الوطني، وبالتالي فإن الوسط لم يتأثر علي الإطلاق وقتها بخلوه من حمدي وأكرم توفيق.
كما أن مركز المدافع الأيمن ـ الذي يشغله أكرم توفيق بكفاءة ـ انتهت أزمته بتعافي المخضرم محمد هاني من إصابته، التي خرج بسببها من حسابات الجهاز الفني لأكثر من ثلاثة أشهر، بجانب اقتراب عمر كمال عبد الواحد من التعافي من إصابته، كما أن خالد عبد الفتاح بدأ يستعيد حالته الفنية والبدنية، وترجم هذا الواقع من خلال ظهوره بقوة في مباراة ستاد أبيدجان الإيفواري الأخيرة علي ستاد فيليكس هوافيه بوانيه بمدينة أبيدجان، في الجولة الماضية من عمر منافسات مرحلة المجموعات ـ دور الستة عشر ـ لبطولة دوري أبطال إفريقيا، التي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
كل ذلك بجانب أن "كولر" لايعتمد بشكل مستمر علي أكرم توفيق ضمن التشكيل الأساسي لمباريات فريقه، نتيجة الكثافة العددية في متوسط الميدان الدفاعي.