Close ad

بأقدم حالة سرطان ثدي في العالم.. جبانة أسوان تتصدر أهم الاكتشافات الأثرية لعام 2024|صور

14-1-2025 | 14:44
بأقدم حالة سرطان ثدي في العالم جبانة أسوان تتصدر أهم الاكتشافات الأثرية لعام |صورجبانة أسوان الأثرية
محمود الدسوقي

بدأت الحفائر الأثرية بموقع منطقة ضريخ أغاخان في أسوان عام 2015م برئاسة الخبير الأثري نصر سلامة، حيث تم الكشف عن 6 مقابر تعود للعصر المتأخر، لتستمر الاكتشافات الأثرية المُذهلة لجبانة أسوان. 

موضوعات مقترحة

بدوره قال الخبير الأثري نصر سلامة في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، إن أهمية هذا الموقع ترجع لأنه يمثل فترة العصور المتأخرة التى لم نكن نعلم عن جبانتها شيئا، مؤكدًا علي أنه تم الكشف بها عن مومياء أقدم سيدة كانت مُصابة بسرطان الثدي.  


اكتشافات أثرية من جبانة أسوان

مجلة الآثار 

واختارت مجلة الآثار الأمريكية «Archaeology Magazine» الجبانة الأثرية المكتشفة بمحيط ضريح الأغاخان غرب أسوان، والتي ترجع للعصور المتأخرة واليونانية الرومانية كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية في عام 2024.

ووصفت المجلة الكشف عن جبانة أسوان خلال العصور المتأخرة واليونانية والرومانية بالإضافة التاريخية الهامة لمنطقة أثار أسوان، كما يُمثل خطوة هامة نحو تعظيم الفهم والمعرفة بالحضارة المصرية القديمة خلال تلك الحقبة الزمنية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة السياحة والآثار كانت قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن هذا الكشف الذي قامت به البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة خلال أعمالها في محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان برئاسة الدكتورة باتريتسيا بياتشنتي، أستاذة علم الآثار المصرية بجامعة ميلانو.

وقد تم  الكشف عن عدد من المقابر العائلية التي لم تكن معروفة من قبل من العصور المتأخرة واليونانية الرومانية، مثمناً اختيار هذا الكشف ضمن أفضل 10 اكتشافات لعام 2024 حيث إنه ساهم في معرفة المزيد عن المنطقة الأثرية مما يؤكد على أهمية أسوان كأحد المواقع الحيوية في التاريخ المصري القديم.

وأشادت المجلة بأهمية هذا الكشف الذي يكشف عن نوع غير تقليدي من الجبانات في مصر، والتي تضم  10 مستويات متعددة من المقابر التي تعكس تدرجًا اجتماعياً واسعاً، كما يساعد على فهم أعمق للحياة الاجتماعية في أسوان خلال العصرين اليوناني والروماني. 

كما ذكرت المجلة، أن الجبانة الأثرية التي تم الكشف عنها تمتد على مساحة 25 فدان، تضم أكثر من 400 مقبرة تحتوي على رفات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، تعود إلى الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، بالإضافة إلى العثور على عديد من اللقى والقطع الأثرية الفريدة مثل التماثيل الصغيرة والكرتوناج الملون بألوان زاهية، و طبقات من الجص والكتان تستخدم للف  المومياوات.

كما تشير الدراسات أن الجبانة كانت مخصصة لدفن سكان مدينة أسوان في العصور اليونانية والرومانية، حيث تبين أن المقابر العليا كانت مخصصة للطبقات الثرية، بما في ذلك قائد الجيش المصري في القرن الثاني قبل الميلاد، بينما كانت المستويات الأقل مخصصة للطبقات المتوسطة. 


اكتشافات أثرية من جبانة أسوان

أبحاث أثرية

بلغت المقابر المكتشفة  نحو 33 مقبرة جميعها من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، وأوضحت  الدراسات التي تمت على بقايا المومياوات داخلها أن ما يقرب من 30% أو 40% من الذين دفنوا بها قد ماتوا في سن الشباب أو من حديثي الولادة حتى سن البلوغ. 

من بين ما تم الكشف عنه داخل المقابر  عدد من المومياوات من بينهما مومياء لأحد البالغين ربما لسيدة، وطفل من المحتمل أن يكون قد توفي عن عمر السنة أو السنتين ومازال الجسدين متلاصقين بعضهما البعض داخل تابوت حجري

وأشار  الخبير الأثري نصر سلامة، إلى أنه من خلال تلك الشواهد، فمن المرجح أن الطبقة الوسطى من سكان جزيرة أسوان قد تم دفنهم في هذا الجزء من الجبانة، بينما الجزء الأعلى من الجبانة قد تم تخصيصه لدفن الطبقة العليا، لافتا إلى أنه تم إجراء العديد من الدراسات والتحاليل بالأشعة باستخدام أحدث التكنولوجيا على المومياوات التي تم اكتشافها لمعرفة الصورة الكاملة لها من حيث شكل الوجه وتحديد الجنس والعمر عند الوفاة وعما إذا كانت الوفاة نتيجة إلى مرض عضوي من عدمه.


مجلة Archaeology Magazine تصنف جبانة أسوان كأهم الاكتشافات الأثرية في 2024
 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة