أصدرت محكمة جنايات الأقصر، حكمها بمعاقبة عامل أشعل النيران في خاله حيا وسدد له طعنات حتى الموت بالإعدام شنقا بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالموافقة شرعا على حكم الإعدام.
موضوعات مقترحة
تعود الواقعة إلى يوم 30 مارس الماضي في شهر رمضان 2024 عندما تمكن ضباط قسم شرطة الأقصر من ضبط المدعو "محمد ا ع" ٣٦ سنة عامل مقيم العوامية بندر الأقصر إثر قيامه بقتل خاله المجنى عليه "صالح. ك" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية على قتله أثناء خروجه من المسجد عقب أدائه صلاة التراويح بالعوامية وذلك لوجود خلافات بينهما.
تم القبض على المتهم من قبل رجال الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله، كما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولى لانتداب الطبيب الشرعى ومن ثم استخراج تصريح بالدفن وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم.
وقرر المحامي العام لنيابات الأقصر الكلية إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية وذلك بعد الإطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات حيث اتهمت النيابة العامة بدائرة قسم الأقصر المتهم بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم على قتله وأعد لهذا الغرض مادة معجلة للاشتعال "بنزين" وسلاح أبيض عبارة عن "سنجة" وتوجه صوب المكان الذى أيقن سلفا مرور المجنى عليه به وما أن ظفر به حتى سكب المادة المعجلة للاشتعال على ملابس المجنى عليه وأوصله بمصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف وما إن اشتعلت بجسده النيران حتى سدد له عدة ضربات بسلاحه الأبيض فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحة والتى أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات.
أوضحت النيابة العامة أن المتهم قد ارتكب الجناية والجنحة المعاقب عليها بالمواد ۲۳۰ ۲۳۱ ۲۳۲ من قانون العقوبات حيث أحرز مادة معجلة للاشتعال الجازولين مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، كما أحرز سلاح أبيض سنجة وذلك دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وبناءاً عليه وبعد الإطلاع على المادة ٢/٢١٤ من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم ١٧٠ لسنة ۱۹۸۱ قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بالأقصر لمحاكمة المتهم طبقاً لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة وتوالت الجلسات حتى قررت محكمة جنايات الأقصر حكمها سالف الذكر بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتى الجمهورية ثم نطقت بالحكم عليه بالإعدام شنقا.