يحمل عام 2025 فرصة لعودة منتخب مصر إلى مجده الكروي، إذ يشكل محطة فارقة في تاريخ الكرة المصرية عمومًا، ولمحمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي أحد أفضل لاعبي العالم، بشكل خاص.
موضوعات مقترحة
يشكل عام 2025 نقطة تحول حقيقية في مسيرة المنتخب المصري، حيث يتقاطع مسار حلم عودة منتخب مصر إلى الأمجاد بالتأهل الرابع إلى المونديال، وتحقيق لقب أمم إفريقيا، مع حلم الكرة الذهبية لأحد أساطير الكرة المصرية، النجم محمد صلاح، فرعون ليفربول وأحد أبرز لاعبي العالم في السنوات الأخيرة.
طموحات مونديالية وقارية
مع اقتراب التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 من خط النهاية، يتصدر منتخب مصر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، متفوقًا بفارق 4 نقاط على غينيا بيساو و5 نقاط على بوركينافاسو.
وتتجدد الآمال ببلوغ المونديال للمرة الرابعة في تاريخ الفراعنة، إلى جانب السعي لتحقيق اللقب القاري في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة التي ستقام في المغرب.
محمد صلاح.. حلم اللقب القاري
يأمل محمد صلاح، قائد المنتخب، أن يكون 2025 عام تحقيق الإنجازات مع «الفراعنة»، ورغم نجاحاته المتواصلة مع ليفربول، والتي شملت ألقابًا كبرى مثل الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، إلا أن مسيرته مع منتخب مصر لا تزال تفتقر إلى الألقاب.
صلاح قاد المنتخب الوطني إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية في مناسبتين، لكنه خسر أمام الكاميرون في 2017 والسنغال في 2021. الآن، يرفع شعار "الثالثة ثابتة"، طامحًا لحصد أول لقب قاري له مع المنتخب الوطني.
الكرة الذهبية وأهداف شخصية
بالإضافة إلى الطموحات الجماعية، يسعى محمد صلاح إلى تعزيز فرصه في الفوز بجوائز فردية كبرى مثل "الكرة الذهبية" من مجلة فرانس فوتبول، و"ذا بيست" من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وجائزة أفضل لاعب في أفريقيا من كاف. الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية أو قيادة المنتخب إلى إنجاز مونديالي سيمنح صلاح دفعة قوية في هذا الاتجاه.
آمال الجماهير
مع كل هذه الطموحات والتحديات، تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية إلى عام 2025 بأمل كبير في أن يعيد محمد صلاح المنتخب الوطني إلى منصات التتويج.
إذ يعد تحقيق النجاح في هذا العام لحظة فارقة في تاريخ الكرة المصرية، وإجابة شافية على تساؤلات ظلت عالقة في أذهان الملايين، فهل يبتسم الحظ لـ«صلاح»؟.