أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي المنوفية والمنيا، اليوم الجمعة، الموافق ١٠ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وضمت القافلة عشرة علماء، خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف؛ ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: «وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الوَجْهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ».
موضوعات مقترحة
أوضح العلماء المشاركون في القافلة أن دعوة نبينا -صلى الله عليه وسلم- الشريفة إلى التحلي بأسمى آيات الإحسان والبشر والبر والإكرام في التعامل مع خلق الله -تعالى- تتجلى في قوله -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ لِيَسَعْهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ"، وأن هذا هو السر النبوي الشريف الذي جذب به القلوب والأرواح والعقول، ليؤسس فلسفة الحب بين البشر جميعا، موجهين رسالة إلى المدعوين: فاعلموا أيها الناس أنكم لن تصلوا إلى القلوب بأموالكم ولا بعوارض دنياكم، وإنما تسعون قلوب البشر بالأخلاق التي أتم الجناب الأنور بناءها، ورفع قدرها.
وأضاف السادة العلماء أن خير الخلق وحبيب الحق -صلوات ربي وسلامه عليه- قد وسعت ابتسامته الصادقة وأخلاقه السامية الدنيا بأسرها، في مزيج محمدي مدهش يجعل القلوب تأرز حبٍّا إلى حضرته وتستبشر بدعوته.
قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي المنوفية والمنيا