أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القمة المصرية اليونانية القبرصية التي انعقدت تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الإقليمي بين الدول الثلاث، وخاصة في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة، موضحًا أن التعاون في مجال الربط الكهربائي بين مصر واليونان يعد محوريًا في تعزيز الأمن الطاقي للمنطقة، ويؤكد قدرة مصر على أن تصبح مركزًا رئيسيًا للطاقة النظيفة في المستقبل.
موضوعات مقترحة
وأضاف هجرس أن الرئيس السيسي برؤيته الحكيمة، وضع حجر الأساس لمشروعات كبيرة تهدف إلى تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا وتعزيز قدرة الدول الثلاث على تحقيق الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية. كما أن مشروع نقل الغاز الطبيعي بين مصر وقبرص سيكون له دور كبير في تحقيق استقرار أسواق الطاقة الإقليمية والدولية.
وأشار هجرس إلى أن التعاون في هذا المجال سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، بما يسهم في جذب المزيد من السياح من اليونان وقبرص إلى مصر، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة تحذير من التصعيد في المنطقة، وأن التعاون بين الدول الثلاث يُعد ضرورة لمواجهة الأزمات الراهنة وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن التعاون الثلاثي في هذه القمة لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يتجاوزها ليشمل أبعادًا ثقافية وتعليمية تعزز الروابط الإنسانية بين شعوب المنطقة، مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه الرئيس السيسي في تعزيز التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس رؤية مصر الإستراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط وتحقيق التنمية المستدامة للشعوب.