أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أهمية انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان العاشرة بالقاهرة فى تحقيق المصالح الحيوية للبلدان الثلاثة، مضيفا : أنها تعد نموذجا للعلاقات الإقليمية الناجحة التى تربط الدول المختلفة فى منطقة الشرق الأوسط.
موضوعات مقترحة
وأوضح «الشهابي» أنه يجمع بين مصر واليونان وقبرص شراكات إستراتيجية وثيقة ترتكز على المصالح والقيم المشتركة في دعم جهود السلام والأمن والتنمية في إقليم شرق المتوسط.
كما ثمن رئيس حزب الجيل كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التى أشاد فيها بالتعاون القائم مع اليونان وقبرص في مجال الطاقة، والذي أصبح عنصرا محوريًا في استراتيجيتنا المشتركة، حيث يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان نقطة تحول حقيقية في تعزيز التكامل الإقليمي في هذا المجال، بما سيوفره من إمكانية تبادل الطاقة النظيفة، ومساهمة فعالة في تحقيق أهداف التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتى أكد فيها أن التعاون مع قبرص في مجال الغاز الطبيعي يعكس رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه من نجاحات؛ حيث نتطلع إلى نقلة بشأن محطات التسييل المصرية لإعادة تصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية، مشيرا إلى حجم الإمكانيات المتاحة لمصر واليونان وقبرص وقدرتها على تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.
كما أشاد الشهابى بكلمة الرئيس السيسي التى لم ينس فيها قضية شعبنا الفلسطينى وما يتعرض له من حرب إبادة وحشية على مدار أكثر 15 شهرا، وتأكيده على إنهاء تلك الحرب الوحشية، مشيدا بما انتهى إليه بيان القمة الذى أكد على حرص الدول الثلاث على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى اتفاق رؤى الدول الثلاث، حول القضايا الإقليمية الأخرى فى سوريا وليبيا والسودان والصومال.
وأضاف ناجى الشهابي أن التعاون الاقتصادي يأتي على رأس أولويات القمة، حيث يتم تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص، والاهتمام بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال قمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن إعجابه وتقديره للسياسة الخارجية التى رسمها الرئيس السيسى للدولة المصرية وقدرتها على دعم مواقف مصر تجاه قضية شعبنا الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك القمة وغيرها من القمم التى يشارك فيها الرئيس السيسى تؤكد دائما على أهمية بدء عمليات سياسية مشتركة شاملة، تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطينى فى إقامته دولته المستقلة ذات السيادة وكذلك تتضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها، وحماية الأمن القومي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".