تشهد الصين انتشارًا جديدًا لفيروس نوروفيروس، المعروف باسم "أنفلونزا المعدة"، وهو عدوى فيروسية شديدة العدوى تصيب الجهاز الهضمي وتسبب أعراضًا مزعجة لكنها عادةً ما تكون قصيرة الأمد.
موضوعات مقترحة
وقد حذر خبراء الصحة بالمملكة المتحدة من تفشي «فيروس نورو» والمعروف بجرثومة القيء خاصة مع سهولة انتقال العدوى ولاسيما سرعة انتشاره.
ومع انتشار حالات الإصابة بهذا الفيروس آثار من قلق السلطات الصحية بسبب قدرته السريعة على انتشار معدلات الإصابة بجرثومة القيء خاصة في الأماكن المكتظة.
ما هو نوروفيروس؟
نوروفيروس هو أحد أكثر الفيروسات شيوعًا التي تسبب التهابات المعدة والأمعاء؛ حيث يسبب هذا الفيروس أعراضًا مثل الإسهال، التقيؤ، آلام المعدة، والغثيان، بالإضافة إلى الحمى الخفيفة وألم العضلات، وغالبًا ما تظهر الأعراض خلال 12 إلى 48 ساعة بعد التعرض للفيروس وتستمر لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
نوروفيروس
طرق انتقال عدوى نوروفيروس
ينتقل نوروفيروس بسهولة من شخص لآخر عبر عدة طرق، منها الاتصال المباشر، عن طريق لمس المصابين أو مشاركتهم في الأدوات الشخصية، و تناول الطعام أو الشراب الذي يحتوي على الفيروس، و لمس الأسطح الملوثة ومن ثم لمس الفم أو الأنف، واستنشاق الرذاذ الناتج عن التقيؤ.
وأشار الخبراء أن هذا الفيروس يتميز بمقاومته العالية للعديد من المطهرات؛ حيث لا يقتل الكحول الجرثومة ، وكذلك ظروف الحرارة؛ مما يجعله أكثر قدرة على البقاء في البيئة لفترات طويلة.
اقرأ أيضا:
بعد إعلان حالة الطوارئ.. هل يتحول فيروس "HMPV" إلى جائحة جديدة؟
تفشي «نوروفيروس» يثير الذعر في العالم.. يؤدي إلى الوفاة خلال 3 أيام.. و8 أعراض للإصابة
نوروفيروس
كيف تحمي نفسك من الإصابة بـ"نوروفيروس"؟
و للحد من انتشار نوروفيروس، توصي السلطات الصحية بمجموعة من التدابير الوقائية، تشمل:
1- غسل اليدين باستمرار، وذلك باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانية، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
2- تنظيف وتعقيم الأسطح باستخدام مطهرات تحتوي على الكلور لتنظيف الأسطح التي قد تتلوث بالفيروس.
3-تجنب تناول الأطعمة الملوثة، وذلك بطهي الطعام جيدًا وغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.
4- عزل الأفراد المصابين وتجنب الاختلاط بهم حتى تتحسن حالتهم.
5- التخلص السليم من الفضلات من خلال تنظيف وتعقيم المناطق التي تعرضت للتقيؤ أو الإسهال بسرعة وبعناية.
نوروفيروس
وعلى الرغم من أن نوروفيروس لا يُعد خطيرًا في معظم الحالات، إلا أن الخبراء أكدوا انتشاره السريع قد يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية، خصوصًا في الأماكن المزدحمة. لذا، فإن الالتزام بالتدابير الوقائية والنظافة الشخصية هو خط الدفاع الأول ضد هذه العدوى.