Close ad

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالنمسا تحتفي بعيد الميلاد وسط أجواء من الوحدة الوطنية

7-1-2025 | 01:30
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالنمسا تحتفي بعيد الميلاد وسط أجواء من الوحدة الوطنية الاحتفال بعيد الميلاد في النمسا
فيينا ـ دعاء أبو سعدة

في أجواء مفعمة بالفرح والمحبة، احتفلت إيبارشية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفيينا بعيد الميلاد المجيد، حيث توافد أبناء الجالية المصرية إلى مطرانية عذراء الزيتون للمشاركة في هذا الحدث الروحي المميز. 

موضوعات مقترحة

وقد امتلأت فيه الكنيسة بأصوات الترانيم وفرحة الأقباط، الذين اجتمعوا بروح واحدة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد وَسَط أجواء من البهجة والسلام. 

شارك القداس الاحتفالي و الفعاليات المصاحبة نخبة من أبناء الجالية المصرية مسلمين مع إخوانهم المسيحيين لتظهر الوحدة الوطنية والتآخي بين أبناء مصر، ولتؤكد على القيم السامية التي يحملها عيد الميلاد من سلام ومحبة تجمع الجميع تحت مظلة واحدة مشددين على أن مصر دائما هي وطن السلام الذي يجمعنا .

وأكدا الأنبا جابرييل، أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، أن عيد الميلاد يحمل معه دائمًا الفرح والبركة، مضيفًا الميلاد هو نور يأتي لينير القلوب والمحبة التي تجمع البشرية بأسرها. 

شارك الاحتفال السفير محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، الذي نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجالية القبطية في النمسا بمناسبة عيد الميلاد المجيد.  

وقال السفير نصر إن عيد الميلاد هو مناسبة للتأمل في قيم المحبة والسلام الذي تجمعنا جميعًا،  لتعزيز روح الوحدة الوطنية بين أبناء مصر في الداخل والخارج. 

وأضاف نحن جميعًا هنا عائلة واحدة، تجمعنا روابط الوطن والمحبة التي لا تعرف حدودا.

رافقه في الاحتفال المستشار محمد البحيري القنصل العام، والوفد الدبلوماسي للسفارة إلى جانب عدد من رموز الجالية المصرية المسلمة الذين حضروا لتقديم التهاني لإخوانهم الأقباط، في مشهد يظهر أسمى معاني الوحدة الوطنية والتعايش المشترك.

تخلل الاحتفال كلمات ترحيب وعروض روحية وتراتيل ميلادية أضفت على الأجواء مزيدًا من البهجة والقداسة. 

اختتمت الاحتفالية بالدعاء من أجل مصر وسلامها، وتجديد العهد بمواصلة العمل على تعزيز القيم الإنسانية التي تمثل جوهر رسالة الميلاد المجيد.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: