أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستوضح موقفها بشأن العقوبات المحتملة ضد شركة النفط الصربية NIS، المملوكة لروسيا، بحلول 15 يناير الجاري.
موضوعات مقترحة
وبحسب ما أوردته منصة "البلقان" الاخبارية، تعد شركة النفط الصربية لاعبًا رئيسيًا في قطاع الطاقة في صربيا، حيث تمتلك شركة "غازبروم نفت" الروسية 50% من أسهمها، و6.15% تمتلكها شركة "غازبروم"، في حين تمتلك الحكومة الصربية حوالي 30%، والبقية موزعة بين مساهمين أصغر.
وقال فوتشيتش -في خطاب متلفز-: "نتوقع استلام ورقة العقوبات في 10 أو 13 يناير، لن تكون هناك نقص في الإمدادات لأن لدينا احتياطيات كافية، وسيتم التعامل مع القضايا بسرعة".
ورغم أن واشنطن لم تؤكد فرض عقوبات تستهدف الشركة الصربية، إلا أن فوتشيتش حذر في ديسمبر الماضي من إجراءات محتملة كجزء من العقوبات الغربية الأوسع ضد الكيانات الروسية على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.
جاءت تصريحات فوتشيتش بعد مكالمة هاتفية مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، خوسيه فرنانديز، وقال الرئيس الصربي إن "العقوبات كانت موضوعًا خاصًا" خلال المحادثة.