أسدل الستار على موسم الانتخابات الخاصة باتحاد كرة اليد، التي أسفرت عن تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة خالد فتحي.
موضوعات مقترحة
وكان أول المهنئين للرئيس الجديد، الدكتور محمد الأمين، الذي نافس على مقعد الرئيس وقاد الاتحاد خلال الفترة الماضية.
الآن، يعمل مجلس خالد فتحي على تكريم اللجنة التي ترأسها الدكتور محمد الأمين، والتي قادت الاتحاد لسنوات بتكليف من الاتحاد الدولي برئاسة الدكتور حسن مصطفى.
وفي أول تصريح له بعد توليه المسؤولية، وجه خالد فتحي رسالة حب لجميع أفراد أسرة كرة اليد المصرية، مؤكدًا على أهمية الالتفاف حول اللعبة. وقال فتحي: "هدفنا توحيد الصف، وأن يبقى الجميع على قلب رجل واحد. نحتاج إلى دعم الجميع، وعلى رأسهم الدولة ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، بالإضافة إلى جميع الأيادي البيضاء من أبناء اللعبة الذين يرغبون في التعاون".
كما وجه فتحي تحية احترام وتقدير للدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، واصفًا إياه بالقيمة الكبيرة في الرياضة العالمية.
وأضاف فتحي أنه لا يؤمن بلغة تصفية الحسابات أو الاستبعادات، مؤكدًا أن المجلس يرحب بكل من يمد يده للعمل بحب وإخلاص. وأوضح أن دوره كرئيس هو التعامل مع الجميع بعدالة، سواء من انتخبه أو من لم ينتخبه، ليقنعهم بمشروعه في خدمة وتطوير كرة اليد المصرية، خاصة أن التحديات المقبلة ستكون صعبة ومتتالية.
وأكد رئيس اتحاد كرة اليد أنه ومنذ تولي المسؤولية، لم يذق المجلس طعم الراحة بسبب الضغوط الكبيرة والمهام الكثيرة، سواء في تجهيز بطولة العالم أو تنظيم العمل داخل الاتحاد. وأضاف أن مجلسه يركز فقط على العمل والنجاح لخدمة البلد والجمعية العمومية التي منحته ثقة كبيرة، مشددًا على أن الهدف الأول والأخير هو نجاح كرة اليد المصرية وتطويرها، دون أي أهداف شخصية.