بعد سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر الماضي، استقدمت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى شمال شرقي سوريا عبر البر والجو.
موضوعات مقترحة
وتضمنت هذه التعزيزات أكثر من 400 شاحنة دخلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، و18 طائرة شحن هبطت في قاعدة خراب الجير قرب بلدة رميلان في أقصى الشمال الشرقي، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
فقد شرع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في إنشاء قاعدة وسط مدينة "عين العرب – كوبانى"، في المنطقة الغنية بالنفط شمال سوريا، حيث إن 60% من النفط السوري توجد داخل وحول منطقة "كوباني".
وتسعى "واشنطن" إلى وضع حقول النفط شمال سوريا تحت تصرفها، بينما تستهدف التوغلات الإسرائيلية في أراضي الجنوب السوري، السيطرة على روافد المياه هناك.
وبالفعل سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على "سد المنطرة" في ريف القنيطرة في الجولان السوري المحتل، ويعتبر "سد المنطرة" هو من أكبر وأهم السدود المائية في الجنوب السوري.
كما تمركزت قوات الاحتلال في مواقع استراتيجية بالقرب من "حوض اليرموك" الذي يعتبر من أكبر روافد نهر الأردن.
الأطماع الأمريكية الإسرائيلية في سوريا