Close ad

«الحروب اللانمطية وأثرها على أمن المجتمعات» ندوة بإعلام بنها | صور

1-1-2025 | 17:40
;الحروب اللانمطية وأثرها على أمن المجتمعات; ندوة بإعلام بنها | صور ندوة بإعلام بنها
محمد عادل

نظم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة طوخ برئاسة المهندس وائل جمعة السنوري، ندوة تثقيفية تحت عنوان"الحروب اللانمطية وأثرها على أمن المجتمعات" وذلك في إطار الحملة الإعلامية "اتحقق.. قبل ما تصدق" التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة، في الفترة من 15 ديسمبر 2024 حتى نهاية شهر يناير 2025.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها حيث تستهدف الإضرار بالدولة المصرية واستقرارها ومنجزاتها والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الحروب الجديدة أو ما يعرف بالحروب اللانمطية هدفها الرئيسي هدم الدول من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة مستغلة كافة أشكال الحروب النفسية التي تهدف إلى قلب المواطن على الدولة واستخدامه للوقوف أمام المصلحة العامة لها ونشر الدعاية السوداء وتحريف التصريحات والتقليل من قيمة المشروعات والإنجازات وتحويل الإيجابيات إلى سلبيات من أجل تحطيم المعنويات وهدم الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية والقضاء على الأمن والسلم المجتمعي ونشر الفوضى.

وأضافت مدير مجمع إعلام بنها، أن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة وممنهجة من حروب الشائعات ودعوات التشكيك وتزييف الحقائق تطلقها الأبواق المعادية وأصحاب الأجندات الخارجية التي تستهدف هدم وإسقاط الدولة المصرية باعتبارها الجائزة الكبرى بعد كل ماتم من تخريب وتشويه في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح رئيس مجلس مركز ومدينة طوخ، أن معركة الوعي هي أهم معركة في مواجهة حروب العصر فالتاريخ أثبت أن الحروب العسكرية بشكلها التقليدي لم تعد مجدية حيث إن هذه النوعية من الحروب ليس فيها فائز أو خسائر حتى الفائز أو المنتصر يتكبد خسائر مادية وبشرية فادحة، فالحروب الجديدة هي حروب نفسية في المقام الأول، وأن السلاح في هذه المعارك هو الكلمة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فمن خلالها يبدأ العبث بمنظومة الأخلاق والعادات والتقاليد وهدم الثقة بالدولة ومؤسساتها وزعزعة الإيمان بتاريخنا و هويتنا المصرية.

وأكد الشيخ أحمد إبراهيم على أن المجتمعات العالمية عامةً والمجتمعات الإسلامية خاصةً تواجه حرباً تعد من أشد الحروب وأقساها التي يشنها الأعداء ضد خصومهم، وتتمثل في بث الشائعات الهادفة إلى النيل من تماسكهم وتشتيت صفوفهم، وبث الفتنة والفرقة بينهم، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصار يقال ما يقال ولا رقيب.

وشدد واعظ منطقة الأزهر بالقليوبية على أن الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة.


 ندوة بإعلام بنها ندوة بإعلام بنها

 ندوة بإعلام بنها ندوة بإعلام بنها

 ندوة بإعلام بنها ندوة بإعلام بنها

 ندوة بإعلام بنها ندوة بإعلام بنها

 ندوة بإعلام بنها ندوة بإعلام بنها

 ندوة بإعلام بنها ندوة بإعلام بنها

 ندوة بإعلام بنها ندوة بإعلام بنها
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة