<p class="c48"> قام الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بتكريم العاملين المتميزين في موقع العمل بمشروع الضبعة، حيث يأتي إيمانًا بأهمية العنصر البشري في نجاح مشروع محطة الضبعة النووية، وحرصًا على تقدير الجهود المبذولة من قبل أفراد الهيئة في سبيل تحقيق الحلم النووي لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر.</p> <p class="c48">وحرص على التفاعل مع العاملين من خلال عقد جلسة نقاش مفتوحة للاستماع إلى أوضاعهم وتبادل الأفكار، حيث شدد الدكتور أمجد الوكيل على أهمية تحفيز العاملين للتمسك بتحقيق أهداف المشروع الطموحة، مشيدًا في ذات الوقت بمساهماتهم الجادة في تقدم المشروع الوطني. كما هنأ سيادته الجميع بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتقدم، ولمصر الحبيبة الازدهار والرقي.</p> <p class="c48">وخلال اللقاء السنوي، استعرض الدكتور أمجد الوكيل أهم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الحالي، بالإضافة إلى الأهداف المستهدفة لعام 2025، يعد هذا اللقاء فرصة مميزة للتواصل المباشر مع العاملين، والاستماع إلى مقترحاتهم من أجل الارتقاء بالمشروع القومي، وكذلك العمل على حل أي مشكلات قد تواجههم، مما يسهم في تعزيز الروح المعنوية بينهم.</p> <p class="c48">يُعد مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية تتويجًا لسنوات طويلة من الجهود المصرية المبذولة منذ الخمسينيات من القرن الماضي في إطار رؤية مصر واستراتيجيتها لامتلاك الطاقة النووية السلمية، حيث يأتي هذا المشروع ضمن خطط مصر لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن المساهمة في مواجهة التغيرات المناخية، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي المتوقع من المشروع على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.</p> <p class="c48">تعود فكرة إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، حيث بدأت إجراءات اختيار الموقع. ويهدف المشروع إلى بناء أربع وحدات مفاعلات من طراز VVER-1200 الروسي (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعد مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها من بين أكثر الأنواع شيوعًا في العالم.</p>