قال عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن عام 2024 غير مأسوف عليه بسبب ما جرى خلاله من تمدد للصراع وعنف وإجرام من قبل آلة الحرب الإسرائيلية بداية من قطاع غزة والضفة الغربية، مرورا بلبنان وصولا إلى استهداف سوريا، مشيراً إلى أن عدم إيجاد حل دائم وشامل يعيد الحقوق للأشقاء الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة هو أحد أسباب عدم استقرار وسلام المنطقة.
موضوعات مقترحة
وأضاف «القرالة»، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن العالم شهد تطورات دراماتيكية لم تشهدها المنطقة منذ فترة طويلة، خاصة فيما يتعلق بالقضية المركزية عربيا وإسلاميا وهي القضية الفلسطينية.
ويرى «أستاذ العلوم السياسية»، أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر وأصعب المراحل والمنعطفات في الفترة الحالية، إذ تواجه اليمين المتطرف الذي يعتمد على البطش والإجرام وقائم على تنفيذ بعض الأجندات الخبيثة والمتطرفة والمتعلقة بإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الغير.