بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الإثنين، ببرقية تعزية إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن رئيس الوزراء الكويتي أحمد عبد الله الأحمد الصباح بعث هو الآخر ببرقية تعزية إلى بايدن، ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة كارتر.
كما نعى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، جيمي كارتر الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 100 عام.
وقال ماركوس الابن -حسبما نقلت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية في نشرتها باللغة الإنجليزية- إن جيمي كارتر كان رجلا إنسانيا يفعل ما يعظ به، وقائدا يسعى إلى إحلال السلام في المناطق التي مزقتها الحرب وإلى تحقيق الازدهار في المجتمعات التي كسرها العوز.
وأكد الرئيس الفلبيني أن "كارتر ناضل من أجل قيم عالمية احتضنتها الشعوب في كل مكان، بما في ذلك الشعب الفلبيني، باعتبارها حجر الزواية لمجتمع أفضل وأكثر سماحة يستحقون العيش فيه".
ولفت ماركوس الابن إلى أن الرئيس الأمريكي الراحل كان نموذجا للقدرة على فعل الخير، سواء بالاستعانة بالمنصب العام أو بدونه، وذلك دون أي دوافع سياسية أو مكاسب شخصية، ولكن بدافع الحب الصادق لأشقاء الإنسانية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن يوم التاسع من يناير 2025 يوما وطنيا للحداد في أنحاء الولايات المتحدة على وفاة كارتر - الرئيس الـ39 للولايات المتحدة والحائز على جائزة نوبل للسلام.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، في رسالة، عن تعازيه لنظيره الأمريكي جو بايدن، في وفاة كارتر.
وأعرب شي جين نيابةً عن حكومة وشعب الصين -وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"- عن تعازيه العميقة في وفاة كارتر، وقدم خالص تعازيه لعائلة كارترً.
وفي رسالته، وصف شي كارتر بأنه محفز وصانع قرار في إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الزعيم الأمريكي الراحل أسهم لفترة طويلة في تطوير العلاقات الثنائية، فضلاً عن التبادلات الودية والتعاون بين البلدين.
كما أعربت حكومة كوريا الجنوبية عن تعازيها العميقة في وفاة كارتر، قائلة إن روحه وإنجازاته في تعزيز السلام ستظل حاضرة إلى الأبد.
وقالت الخارجية الكورية -في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"-: «تعرب حكومتنا مع شعبنا عن عميق تعازيها»، مضيفة: "كرس كارتر حياته للنهوض بالقيم الإنسانية العالمية، مثل السلام الدولي والديمقراطية وحقوق الإنسان، وحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 تقديرا لإسهاماته"».
وأشارت الوزارة إلى أن كارتر كان مهتما بوجه خاص بتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية وعمل جاهدا من أجل تحقيقه، مضيفة: "حكومتنا وشعبنا يقدران بعمق روح الرئيس السابق "كارتر" وإنجازاته، وسيتذكراه إلى الأبد".