بادرت ألمانيا بإرسال أسلحتها إلى إسرائيل، رغم الحرب الوحشية على غزة، في ظل التزام برلين بدعم تل أبيب، إذ وافقت الحكومة الفيدرالية على صادرات أسلحة إضافية إلى إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2024، وبلغت قيمة الصفقة أكثر من 30 مليون يورو.
موضوعات مقترحة
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن في الوقت الذي قيل إن ألمانيا أوقفت تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في سبتمبر، بلغت قيمة الأسلحة المصدرة إلى إسرائيل ما مجموعه 160 مليون يورو إلى إسرائيل، على الرغم من الانتقادات الدولية المتزايدة، بحسب مجلة "دير شبيجل".
أوضح المستشار أولاف شولتس -بشكل غير متوقع- أن الحكومة الفيدرالية ستستمر في تزويد إسرائيل بأسلحة حربية، ومن الواضح أنها لم تكن تنوي أبدًا مقاطعة هذه الإمدادات، وفقًا للموقع الإخباري الألماني.
وعلى الرغم من ذلك, لم توافق ألمانيا على أسلحة طلبتها إسرائيل مثل ذخيرة المدفعية والدبابات، واقتصرت على الصادرات على ناقل حركة للدبابات الإسرائيلية من طراز "ميركافا" المُصنَّعة في ألمانيا.
وأشار التقرير إلى أنه بعد أن طلبت إسرائيل أنظمة جديدة من شركة الدفاع الألمانية "رينك" في أوائل عام 2024، وافقت برلين على عمليات التسليم في الصيف، وطلبت الحكومة الألمانية تأكيدات رسمية من إسرائيل بأن البضائع الألمانية لن تستخدم إلا في مهام تتوافق مع القانون الدولي.
ونقل مصدر مقرب من الوزارة عن مسؤول حكومي كبير قوله إنها -الحكومة- أوقفت العمل على الموافقة على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في انتظار حل القضايا القانونية التي تزعم أن مثل هذه الصادرات من ألمانيا تنتهك القانون الإنساني.