اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم سيدة وأسرى سابقون، خلال يوم أمس الجمعة واليوم السبت، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
موضوعات مقترحة
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: نابلس وجنين وطولكرم ورام الله والخليل، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بحسب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وفي قطاع غزة، يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين وتحديدًا من الشمال، بالإضافة إلى العشرات من الطواقم الطبيّة، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من القطاع والتي تقدر بالآلاف.
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضّفة، والتي تشكل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعيّ التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطنيين.