علق اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، على الاتفاق بين الطرفين الإسرائلي والفلسطيني حول وقف إطلاق النار، أنه من الصعب أن يتم الاتفاق في الفترة الحالية بالمقارنة بما يحدث من الحكومة المتطرفة اليمينية في إسرائيل أو ما تقوم به القوات الإسرائيلية على الأرض أو ماتم من قبل من إنشاءات داخل قطاع غزة أو ماتم من الإسرائيليين بمحاولة الاستيطان مرة أخرى في شمال قطاع غزة.
موضوعات مقترحة
تابع «عثمان» لقاءه ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الصفقة في الوقت الحالي نتنياهو تحدث عنها وقال :«أنا سأوقف الصفقة، بشأن كشف أسماء المحتجزين اللي احنا هنستبدلهم سواء أحياء أو أموت ».
أشار «الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا» إلى أن مصر وقطر بذلوا جهدًا رهيبًا تحت رعاية من الولايات المتحدة الأمريكية بشان الصفقة، لأنها هي الوحيدة من تستطيع الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وعملوا على تقارب كافة النقاط، وأن حماس رفضت مطلب نتنياهو بشأن كشف الأسماء، إلى أن يتم التسوية الحقيقية لأن حماس أدرى من أي شخص بالمناورات الإسرائلية التي تتم على الأرض.