ظل حلم وجود جامعة في الغردقة حلما يراود مواطني محافظة البحر الأحمر منذ سنوات طويلة؛ لتوفير الوقت والجهد والأموال على طلاب المحافظة الساحلية الساحرة؛ حيث كان يضطر أبناؤهم إلى السفر لمحافظات مجاورة للالتحاق بالكليات التي يطمحون في الالتحاق بها.
موضوعات مقترحة
يتحول الحلم إلى حقيقة في سبتمبر عام 2024، عندما أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن موافقة مجلس الوزراء على استقلال فرع جامعة جنوب الوادي بالغردقة، ليصبح جامعة مستقلة تحت مسمى «جامعة الغردقة».
جامعة الغردقة .. أبرز حدث في البحر الأحمر خلال عام 2024
عقد أول اجتماع لمجلس إدارة الجامعة.
وفي يوم 29 سبتمبر 2024، عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة جامعة الغردقة مع بداية العام الجديد، بحضور محافظ البحر الأحمر، واتخذ عددا من القرارات المهمة.
فرص لأبناء المحافظات المجاورة.
وأوضح محافظ البحر الأحمر -وقتها- أن الجامعة الجديدة ستسهم في تقديم تعليم متميز، وفرص أكبر لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك من خلال تحسين جودة التعليم العالي وزيادة فرص الالتحاق به.
كما أكد أن هذه الخطوة ستعزز من القدرة على توفير كوادر مؤهلة تخدم القطاعات الحيوية في البحر الأحمر، مثل السياحة، التعدين، والصناعات البحرية.
جامعة الغردقة .. أبرز حدث في البحر الأحمر خلال عام 2024
تخصيص 500 فدان للجامعة
وتقام جامعة الغردقة على مساحة 500 فدان في موقع متميز في المدينة الساحرة، ويتيح لها ذلك الفرصة في التوسع المستقبلي وإضافة كليات جديدة، مما يجعلها مركزاً أكاديمياً وبحثياً رئيسياً.
وتضم الجامعة، الكليات التابعة لفرع جامعة جنوب الوادي الحالية، وهى كلية التربية وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وكلية الألسن والسياحة والفنادق، مع توفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات البحث العلمي والتعليم
جامعة الغردقة .. أبرز حدث في البحر الأحمر خلال عام 2024
وجهة للطلاب من مختلف الجنسيات.
موقع جامعة الغردقة المتميز سيجعلها جاذبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من داخل وخارج مصر، خاصة مع ما تتمتع به المحافظة من بنية تحتية متطورة ومنشآت تدعم التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أن البيئة السياحية والطبيعية المميزة ستسهم في جعل الجامعة وجهة للطلاب من مختلف الجنسيات
جامعة الغردقة .. أبرز حدث في البحر الأحمر خلال عام 2024
خدمة قطاع السياحة
وبحسب البيانات الرسمية ستعزز الجامعة الجديدة من قدرة المحافظة على تقديم أبحاث ودراسات علمية تخدم القطاعات الرئيسية في البحر الأحمر، خصوصاً المتعلق بصناعة قطاعي السياحة والأعمال البحرية؛ حيث ستعمل الجامعة على تقديم حلول علمية وتطبيقية لتطوير هذه الصناعات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.