قالت قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وسائل الإعلام الألمانية يشنون هجوما على الأجهزة الأمنية الألمانية، موضحًا أن الشخص الذي قام بعملية الدهس في مدينة ماجدبرج بألمانيا وأسفر عن 5 قتلى وأكثر من 200 إصابة لم يكن ليحدث، إذ حصل على اللجوء منذ 2016 وطوال السنوات الماضية كان يعبر عن أمور مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
موضوعات مقترحة
وأضافت، أنّ الشخص الذي قام بحادث الدهس كتب آخر منشور عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا كانت ألمانيا تريد حربا فنحن لها»، مشيرا إلى أن لا أحد يفهم لماذا يكتب كل هذه الكلمات، بالتالي تظن السلطات الأمنية أن هذا لا يشكل تهديدا إرهابيا لألمانيا ولكن كان من المفترض استدعاء الشخص خاصة أن لديه قضايا مختلفة في عدة ولايات ألمانية؛ للتحقيق معه حول آرائه التي يعبر عنها على منصة «إكس» طوال السنوات الماضية.
وتابعت: «هي قضية مربكة وغريبة جدا هنا في ألمانيا ولم يستطيع المحققون في ألمانيا حتى هذه اللحظة إيجاد الدافع وراء عملية الدهس، خاصة أنه شخصا يعبر أنه ارتد عن الإسلام وكارها للمسلمين ومؤيد لليمين المتطرف، لذا لا ينتمي إلى الإسلام».