تمر اليوم ذكري ميلاد الفنان سامي سرحان، الذي كان محاطًا بأسرة فنية فهو الشقيق الأصغر للفنان شكري سرحان والفنان صلاح سرحان.
موضوعات مقترحة
لم ينل سامي حظ شقيقه شكري بأن يظهر كفتي شاشة أول، لكنه برع في تقديم الأدوار الثانوية المتنوعة ما بين الكوميدي والشر، فجسد دور زعيم عصبة ودور وكيل النيابة، وصدقه الجمهور في الاثنين.
سامي سرحان
بدايات سامي سرحان
سامي سرحان مواليد 25 ديسمبر 1930 اسمه الحقيقي: أمين سامي الحسيني سرحان، عمل في المسرح والتلفزيون مثل في عدد من الأفلام.
بدأ حياته الفنية في فترة الستينات ففي عام 1962 شارك في أول عمل فني له وهو فيلم بعنوان (الحقيبة السوداء)، لتتوالى أعماله بعد ذلك حتى أوائل القرن الواحد والعشرين. ومن أهم الأعمال التي شارك مسلسل (محمد رسول الله) في عام 1979، وأفلام (سوق المتعة، النوم في العسل، الواد محروس بتاع الوزير).
من السجن إلي الشاشة
تعرض سامي سرحان للحبس في سن صغير حيث حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا، وجسد شقيقه شكري سرحان الحادث الذي وقع فيه سامي علي الشاشة في فيلم "إحنا التلامذة".
وقال شكري سرحان في أحد اللقاءات التليفزيونية إنه بسبب الظرف الذي تعرض له سامي في سن صغير ومنعه من الدراسة في المعهد وغيره هذا ما جعله لم يأخذ حظه مثله، ولم تتوافر له الظروف التي توافرت له فأصبح فتي الشاشة الأول.
وبعد أن قدم شكري سرحان التماسًا إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال تكريمه في عيد الفن عن دوره في فيلم «رد قلبي» فيصدر قرار بالإفراج عن سامي سرحان بعد أن قضى 10 سنوات داخل السجن.
لتكون انطلاقة سامي السينمائية بعد ذلك عام 1962 من خلال المشاركة في فيلم "الحقيبة السوداء مع شقيقه شكري سرحان.
سامي سرحان مع محمد هنيدي في فول الصين العظيم
سامي سرحان المتجدد
رغم ظهوره في فترة الستينيات واستمراره في التمثيل للسنوات التالية، إلا أنه لم يتوقف عند ذلك فكان من أكثر الفنانين الذين يتمتعون بالمرونة وأصبح وجوده في أفلام بداية الألفية يضفي علي العمل كثيرًا من المتعة والكوميديا.
ونتذكر منها فيلم "الناظر" مع علاء ولي الدين 2000، وفيلم "التجربة الدنماركية" مع عادل إمام 2003، وفيلم "فول الصين العظيم" مع محمد هنيدي 2004.