تمكن قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، بالإشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد، من كشف حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى، متضمناً الإدعاء بقيام مجموعة من مستقلى الدراجات النارية بتهديد الطلاب بمحيط إحدى المدارس ببورسعيد.
موضوعات مقترحة
رصدت المتابعة الأمنية ما تم تداوله عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن الإدعاء بقيام مجموعة من الشباب مستقلين دراجات نارية بتهديد الطلاب بمحيط إحدى المدارس ببورسعيد بأسلحة بيضاء وسرقتهم بالإكراه.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات أو وقائع تهديد بأسلحة بيضاء أو سرقة بالإكراه بالمنطقة المشار إليها.
وتم تحديد صاحب الحساب (مقيم بدائرة قسم شرطة الضواحى)، وبسؤاله قرر بتناقله لذلك الإدعاء من إحدى الصفحات (تم تحديد القائم عليها – مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ).
وبمواجهتهما أفاد بقيامهما بذلك لتوعية الطلبة وأولياء الأمور خوفاً من تعرضهم لسرقة هواتفهم المحمولة وأنهما لم يشاهدا أى حالات سرقة بالإكراه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.