أوصت لجنة الانضباط برابطة دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم بترك ملف المباراة التي تعادل فيها النادي الرياضي القسنطيني مع ضيفه نجم شباب مقرة سلبيا، الجمعة الماضي، بالمرحلة الـ14 للمسابقة، مفتوحا، حتى معرفة قرارات اللجنة الفيدرالية للتحكيم.
موضوعات مقترحة
كانت لجنة الطوارئ بالاتحاد الجزائري أعلنت السبت الماضي، إيقاف حكم الساحة لطفي بوكواسة، والحكم المساعد عادل عبان، بشكل فوري، مع تكليف اللجنة الفيدرالية للتحكيم بفتح تحقيق حول تصرفاتهما واتخاذ التدابير المناسبة، على خلفية ما أسمته "ارتكاب خطأ جسيم أضر بصورة التحكيم الجزائري".
وقررت لجنة الانضباط إلغاء البطاقات الحمراء التي أشهرها الحكم بعد الدقيقة 90 للمباراة.
كان بوكواسة احتسب هدفا للنادي الرياضي القسنطيني في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع قبل أن يتراجع عن قراره بعد احتجاجات قوية من قبل لاعبي وأعضاء الجهاز الفني لنجم شباب مقرة.
وبعد دقائق عدل الحكم عن قراره بعد تشاوره مع مساعده عبان، وألغى الهدف، ليفجر غضبا عارما بين لاعبي ومدرب النادي الرياضي القسنطيني.
من جهة أخرى، جرى معاقبة اتحاد خنشلة بخوض مباراة واحدة دون جمهور، مع تغريمه 1500 دولار، بسبب رمي المقذوفات للملعب.
كما تم إيقاف موسى بوخنة، لاعب جمعية أولمبي الشلف مباراتين، وجرى تغريم اللاعبين محمد أمين بوزيان، وعادل لخضاري، ونصر الدين خوالد، (اتحاد بسكرة)، وعبد الحق دباري، (جمعية أولمبي الشلف)، وكسيلة جوبا وحمزة سالم (مولودية وهران)، ومحمد عمران (شبيبة الساورة)، وعبدالحق بلقاسمي، ومحمد صالح ذبيح (نجم مقرة)، 750 دولارا لاحتجاجاتهم على القرارات التحكيمية، بينما عوقب محمد سعيد بورحلة، بالإيقاف لغاية الاستماع لأقواله بعد غد الخميس.
وغرمت أندية وفاق سطيف، واتحاد بسكرة، والنادي القسنطيني، وشبيبة القبائل، واتحاد الجزائر، بغرامات مالية تتراوح ما بين 250 دولارا و1500 دولار، لسوء السلوك، وسوء الانضباط، واستخدام الشماريخ والألعاب النارية.