تعرض الأسترالي ماكس بورسيل، حامل لقب منافسات الزوجي ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، للإيقاف الطوعي وذلك بسبب مخالفته للوائح مكافحة المنشطات.
موضوعات مقترحة
وأعلنت وحدة النزاهة العالمية بالتنس العقوبة من خلال بيان لها، اليوم الاثنين، وذلك بعدما اعترف النجم الأسترالي البالغ من العمر 26 عاما بمخالفة المادة 2ر2 من لوائح مكافحة المنشطات.
من جانبه نشر بورسيل، حامل لقبين للزوجي في بطولات "جراند سلام"، عبر حسابه الرسمي على منصة تبادل الصور "إنستجرام"، قائلا إنه تلقى حقنة وريدية من الفيتامينات بدون تعمد، بقدر أعلى من المسموح به وهو 100 مليمتر.
وأكد بورسيل أنه أخبر العيادة الطبية التي تلقى فيها الحقنة بأنه يجب ألا يتعدى القدر المسموح 100 مليمتر لأنه رياضي محترف، لكن السجلات الطبية التي تلقاها أظهرت تجاوز الحد المسموح.
وأضاف: " هذه الأخبار سيئة للغاية بالنسبة لي لأنني فخور بنفسي كوني رياضي يفتخر بعدم مخالفته لقواعد وادا، لقد تطوعت بتبادل تلك المعلومات مع هيئة مكافحة المنشطات الدولية، والتزمت بالشفافية قدر الإمكان في محاولة مني لترك ذلك الأمر خلف ظهري".
وذكرت هيئة مكافحة المنشطات الدولية أن الإيقاف يسرى منذ 12 ديسمبر / كانون الأول الجاري، وأنه سيتم وضع الوقت الذي قضاه في الإيقاف الطوعي في عين الاعتبار في حال تقرير أي عقوبة جديدة، من دون تحديد مدة الإيقاف الطوعي.