في 2024، أبهرتنا هواتف مثل آيفون 16 برو، جالكسي S24 ألترا، وبيكسل 9 برو بكاميراتها المذهلة التي تنافس الكاميرات الاحترافية. لكن المفاجأة أن معظم التحسينات جاءت بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما بقيت الكاميرات نفسها دون تغييرات حقيقية تُذكر، وذلك حسبما ذكر موقع cnet التقني المتخصص.
موضوعات مقترحة
السحر الزائف للذكاء الاصطناعي
تخيل أن تغيّر سماء مملة في صورة إلى غروب ساحر بضغطة زر! هذا ما تقدمه أدوات مثل Magic Editor في هواتف بيكسل 9 برو. ورغم أن هذه التقنيات مذهلة، إلا أنها تركز على تعديل الصور بعد التقاطها، مما يقلل من متعة التقاط المشاهد الطبيعية كما هي.
لماذا يكره المصورون الذكاء الاصطناعي؟
المشكلة ليست في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في اعتماده كبديل عن تطوير الكاميرات. أصبحت الصور المولدة والمعدلة تملأ الإنترنت، ما قد يجعل اللحظات الحقيقية أقل قيمة. يقول المحترفون: "نريد كاميرات تسجل الواقع بدقة، لا أن تزيفه".
عودة التصوير الحقيقي
بينما يركز صانعو الهواتف على الذكاء الاصطناعي، يزداد الطلب على الكاميرات التقليدية مثل Fujifilm X100VI. حتى أفلام التصوير القديمة والكاميرات الكلاسيكية تشهد ارتفاعًا كبيرًا في شعبيتها وأسعارها.
ماذا نريد من كاميرات 2025؟
رغم أن الذكاء الاصطناعي سيبقى جزءًا من هواتفنا، يأمل عشاق التصوير أن تعيد الشركات التركيز على تحسين الكاميرات نفسها، بمستشعرات أكبر وعدسات أفضل. فالذكريات الحقيقية تستحق أن تُسجل كما هي، لا أن تُزيف بعدسة افتراضية!