Close ad

مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل

22-12-2024 | 01:29
مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبلمؤتمر - أرشيفية

تنظّم سويسرا مؤتمرًا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف.

موضوعات مقترحة

وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»: «من المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال».

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد منحت الحكومة السويسرية تفويضًا بعقد مؤتمر يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى.

وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات.

تنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب، وهي تشكّل مجتمعةً أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب.

وصادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات، وينطبق القانون الإنساني الدولي على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الإسرائيلي العسكري.

في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري بأن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن.

ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين.

وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات، وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.

تحمي اتفاقية جنيف الرابعة المدنيين الخاضعين لسيطرة قوات الاحتلال داخل أراضيهم أو في الأراضي المحتلة، وعلى سبيل المثال، لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحل أو تنقل جزءًا من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها، أو ترحّل الأشخاص المحميين منها (المادة 49).

وتلزم الاتفاقية أيضًا قوة الاحتلال بإطعام السكان المدنيين وكسائهم حسب الحاجة. وإذا لم تتمكن من القيام بذلك، فيجب عليها أن تسمح للمنظمات الإنسانية المحايدة بالمساعدة.

وسبق أن عقدت ثلاثة مؤتمرات حول هذا الموضوع في الأعوام 1999، و2001، و2014. وأكّدت الدول خلال المؤتمرين الأولين انطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: