انخفض المؤشر العالمي للمعادن الثمينة بشكل كبير بسبب اتجاهات السوق المختلطة والتأثيرات الخارجية، وأشار تقرير لمنصة "وورلد أويل" اليوم إلى تراجع أسعار البلاديوم والبلاتين بسبب صعود السيارات الكهربائية والقيود المفروضة على التعدين، ولفت التقرير إلى انخفاض أسعار الفضة لكنها تظهر إمكانية النمو المستقبلي في حين ظلت أسعار الذهب مستقرة.
موضوعات مقترحة
وأظهرت أسعار المعادن الثمينة - بحسب المنصة - اتجاهات متباينة خلال الشهر الماضي شكلتها قرارات البنك المركزي والشكوك الجيوسياسية والتحولات في الطلب في السوق; وبينما استمر الذهب والفضة في الارتفاع واجه البلاتين والبلاديوم زخما متراجعا.
وقد واجهت أسعار البلاديوم ضغوطا هبوطية; حيث أدى تزايد شعبية السيارات الكهربائية إلى تقليل الحاجة إلى المحولات الحفازة القائمة على البلاديوم وقيود التعدين ويتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه; مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار في الأشهر المقبلة.
وواجهت أسعار البلاتين - بحسب للمنصة - صعوبات في الربع الرابع بسبب التغيرات في قطاع السيارات وديناميكيات السوق بشكل عام.
وقد أدى الاعتماد المتزايد للسيارات الكهربائية التي لا تستخدم المحولات الحفازة القائمة على البلاتين إلى انخفاض الطلب بعض الشيء.