قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، إن للاقتصاد تأثيرا سحريا على السياسية دائمًا، والأجواء الاقتصادية المبشرة التي تحركت فيها مجموعة الثماني والأفكار البراقة التي خرجت بها القمة ألقت بظلال من التفاؤل والأمل في الملفات المُعلقة في الشرق الأوسط، التي بطبيعة الحال، فرضت نفسها على جلسات القمة، واللقاءات الثنائية التي جمعت رئيس القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء دول شاركت في هذه الفعالية المهمة.
موضوعات مقترحة
وأضاف «أبو شامة» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحداث المنطقة والملفات الساخنة في الشرق الأوسط، كانت على رأس اهتمام الدول والزعماء في جلسات القمة واللقاءات الثنائية، وكل القضايا كانت مطروحة ومفتوحة للنقاش سواء في القمة العامة أو في اللقاءات الثنائية.
وتابع مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار: «تحدث الجميع عن قطاع غزة، والشعب الفلسطيني، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولة إنقاذ الشعب الفلسطيني، بعد 14 شهرًا من القتال والعنف الإسرائيلي المتصل، كما تم الحديث عن لبنان وما جرى فيها وضرورة إعادة الإعمار».