Close ad

أمين الفتوى: من رأى «النبي» فى المنام سيراه فى اليقظة

18-12-2024 | 20:49
أمين الفتوى من رأى ;النبي; فى المنام سيراه فى اليقظة الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
محمد سباق

 قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حب سيدنا النبي «صلى الله عليه وسلم» هو شعور متأصل في قلوب كل مسلم، ولا يمكن أن يغيب عن قلب مؤمن.

موضوعات مقترحة

 وتساءل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر قناة الناس: كيف لا نحبه؟ وكيف لا نراه؟ كيف لا نسير على منهجه؟ حب سيدنا النبي «صلى الله عليه وسلم» متعمق في قلوبنا، ويزداد شوقنا له مع مرور الوقت.

وأضاف أن بعض العارفين كانوا يقولون: «لو غاب عني رسول الله طرفة عين، ما عددت نفسي من الأحياء»، مشيراً إلى أن هذا يدل على مدى العشق والتعلق بالنبي «صلى الله عليه وسلم».

وتحدث «عبد السميع» عن الحديث الشريف: «من رآني في المنام فقد رآني حقًا، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»، موضحًا أن العلماء اختلفوا في تفسير هذا الحديث، البعض يرى أن هذا الحديث يعني أن الشخص الذي رآى النبي «صلى الله عليه وسلم» في المنام قد يراه في اليقظة في حياته اليومية في مشهد من مشاهد حياته، مثل الصلاة أو الذكر، بينما يرى آخرون أن المعنى يعود إلى رؤية النبي «صلى الله عليه وسلم» عند خروج روح المؤمن، كما حدث مع الشيخ الشعراوي في أحد مواقفه قبل وفاته، وفق ما رواه نجله.

وأشار إلى أن العديد من العلماء يعتقدون أن رؤية النبي «صلى الله عليه وسلم» في المنام قد تكون بشرى لرؤيته في الآخرة، خاصة عند الحوض يوم القيامة، حيث يرد عليه المسلمون في ذلك اليوم كما ورد في الحديث الشريف.

وأكد «عبد السميع» أن حب النبي «صلى الله عليه وسلم» لا يتوقف عند الألفاظ بل يجب أن يظهر في الأعمال والاتباع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة