تعانقت احتفالات الشعب التونسي بالذكرى الرابعة عشرة لثورة 2010، والتي حلت أمس، مع عروض الدورة 35 من أيام قرطاج السينمائية، التي تُختتم السبت المقبل، على شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة تونس.
موضوعات مقترحة
وتجمع مئات التوانسة أمام المسرح البلدي بالعاصمة، واحتفلوا بترديد الشعارات التي قامت عليها الثورة آنذاك "شغل، حرية، كرامة وطنية"، والرقص على وقع الأغاني والأناشيد الوطنية المنطلقة عبر مضخم للصوت من قبل المشاركين، وأغلبهم من عائلات وأطفال ونساء وكهول وشبان حاملين أعلام تونس وكذلك أعلام فلسطين.
فقد تضمن الاحتفال بعدا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني الباسل في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي المعتدية، من خلال رفع الأعلام وترديد أغاني فلسطينية مساندة للحرية والمقاومة، وشعارات "عاشت فلسطين وعاشت غزة".
كما واصلت أيام قرطاج السينمائية مساء أمس احتفاءها بالسينما الفلسطينية، حيث عُرض – في الهواء الطلق بشارع الحبيب بورقيبة – فيلم "من المسافة صفر" المكون من مجموعة من الأفلام القصيرة تصور قصصا غير مروية من غزة تحت نيران العدوان الإسرائيلي، وهو من إنتاج المخرج رشيد مشهراوي ومن توقيع سينمائيين من قطاع غزة. وشهد العرض حضور مشهراوي وبعض مخرجي الأفلام القصيرة والعديد من الفنانين الفلسطينيين والعرب وضيوف المهرجان.
وتزامن عرض "من المسافة صفر" في قرطاج مساء أمس مع وصوله إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي هذا العام، والتي تضم 15 فيلما سيتم اختيار خمسة منها خلال الأسابيع المقبلة للدخول في قائمة الترشيحات النهائية.
من ناحية أخرى، يُقام اليوم الأربعاء أول عروض الفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان، في السادسة والنصف مساء بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة التونسية، وهو من إخراج خالد منصور وبطولة عصام عمر وركين سعد.
كما يُعرض الفيلم المصري التسجيلي الطويل "أبو زعبل 89" في التاسعة والنصف مساء بمسرح الجهات خارج المسابقة.. والمعروف أنه فاز بثلاث جوائز من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الشهر الماضي، منها جائزة أفضل فيلم وثائقي بجميع الأقسام.
احتفالات عيد الثورة التونسية تتعانق مع أفلام قرطاج في الحبيب بورقيبة احتفالات عيد الثورة التونسية تتعانق مع أفلام قرطاج في الحبيب بورقيبة احتفالات عيد الثورة التونسية تتعانق مع أفلام قرطاج في الحبيب بورقيبة فيلم من المسافة صفر