تحت رعاية وزارة الثقافة وقطاع صندوق التنمية الثقافية.. احتفي صالون (نفرتيتي) الثقافي بالمخرج الراحل شادي عبد السلام في فاعلية بعنوان (شادي حلم لم يكتمل ).
موضوعات مقترحة
استضاف الصالون من تلاميذ شادي المقربين الدكتور محمود مبروك أستاذ النحت ومستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي والدكتور مجدي عبد الرحمن الاستاذ المتفرغ بالمعهد العالي للسينما، والدكتورة رحمة منتصر أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما وأدارت الحوار الإعلامية وفاء عبد الحميد.
في صالون نفرتيتي الثقافي.. تلاميذ شادي عبد السلام بدأ الصالون بمقدمة عن حلم وفكر "شادي" في أن يكشف عن التاريخ الغائب أو المفقود وأن يعيد للمصري دوره في صنع وتشكيل الحياة، مع التأكيد على ضرورة أن يعرف كل مصري قيمة حضارته وتاريخه، حيث كان يرى أنه لابد أن نوصل بين إنسان اليوم وإنسان الأمس لنقدم إنسان الغد.
في صالون نفرتيتي الثقافي.. تلاميذ شادي عبد السلام تحدث الدكتور "مبروك" عن بداية لقائهما وعن مدى دقة شادي في رسم تفاصيل كل شخصية من شخصيات أعماله واختياره له ليخوض تجربة التمثيل في فيلم (كرسي توت عنخ آمون الذهبي)، وأشاد بدور د.مجدي عبد الرحمن في أرشفة وتوثيق أعمال شادي وتمنى أن يكون هناك من لديه جرأة شادي في تنفيذ أعمال فنية للحضارة والتاريخ المصري.
وتحدث د. مجدي عن صدمة شادي وحالة الاكتئاب التي أصابته بعد عرض فيلم المومياء في مصر وآراء النقاد السلبية بعد عرضه في الخارج وفوز الفيلم كأفضل فيلم في السينما العالمية.
وتحدثت دكتورة رحمة منتصر عن عملها معه في فيلم المومياء كمساعدة للمونتير الكبير كمال أبو العلا وعملها معه أيضا في أفلام تسجيلية وأوضحت أسلوب شادي الدقيق في اختيار عدد المشاهد ، وكيف كان مختلفا في توظيف الصورة مع الصوت.
يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالياته السبت الثاني من كل شهر بقصر الأمير طاز ويتناول القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية عبر العصور وتراثها الإنساني، ويديره سيدات يعملن في مجال الصحافة والإعلام وهن: الإذاعية وفاء عبد الحميد، والصحفيات كاميليا عتريس ومشيرة موسي وأماني عبد الحميد ونيفين العارف.