شهدت الجلسة الخامسة لمؤتمر الأهرام الخامس للطاقة مناقشات مهمة حول تكامل قطاعي الخدمات والبحث العلمي لتطوير قطاع الطاقة، وأجمع المشاركون على أهمية البحث العلمي الموجه ودور التأمين في دعم شركات القطاع الخاص.
موضوعات مقترحة
قال فاروق الهلباوي، ممثل الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة هي الجهة المسؤولة قانونا بالإشراف والرقابة على كافة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي ٣ قطاعات رئيسية؛ أسواق المال وأسواق التمويل والتأمين.
وأكد أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لقطاع التأمين وقامت بإصدار قانون التأمين الموحد لتوحيد التشريعات المنظمة لعمل شركات التأمين وإعادة التأمين وصناديق التأمين المختلفة.
وأوضح اهتمام الهيئة والعمل على رفع كفاءة هذا القطاع وزيادة دوره في الاقتصاد القومي وخلق فرص عمل وزيادة الشمول التأميني في النهاية.
وقال الدكتور أحمد حسن، مدير عام مساعد تنمية الأعمال بشركة بترومنت، إن الشركة هي إحدى شركات قطاع البترول والمملوكة له بنسبة 75% والنسبة المتبقية للقطاع الخاص بينها شركة أمريكية.
وأشار إلى أن تاريخ الشركة يرجع إلى عام 1997 ومتخصصة في توفير خدمات الصيانة والإنشاءات، ولديها أكثر من 120 موقعا على مستوى الجمهورية وتعتمد خطة توسع في أسواق خارجية.
وأشار إلى توسيع أعمال الشركة في أسواق خارج جمهورية مصر العربية، في العراق وليبيا، بالإضافة إلى إنشاء فرع جديد في المملكة العربية السعودية وتجديد فرعها في الإمارات العربية المتحدة وكذلك تنشيط تواجدها فى سلطنة عمان.
وأشار أيضا إلى أنه تم توسيع أنشطة الشركة لتشمل مجالات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر، الخلايا الشمسية، الطاقة الجديدة والمتجددة، التصدير، رصف الطرق، التصنيع المحلي داخل ورش بترومنت الضخمة، ومشروعات المياه والمنصات البحرية وخطوط الإنتاج.
وأكد أن جهود إدارة الشركة قادت للحصول على شهادة الأيزو 37000 الخاصة بحوكمة الشركات وهى الشركة الأولى التى حصلت عليها فى قطاع البترول وفى جمهورية مصر العربية، كما تم الحصول على شهادة المطابقة الأوروبية، ونرحب بالشراكة مع جميع الشركات المتخصصة في مجال الطاقة.
ولفت إلى أن الشركة تقدم خدمة الصيانة الشاملة لحقول الغاز في مصر، وفى مجــال النشـاط البحري تقوم بأعمال التشغيل والصيانــة للوحدات البحرية لميناءى سيــدى كرير والسخنة بالإضافة الى ثلاثة أرصفة لتداول المنتجات البتروليــة لصالح شركة سوميـــد.
فيما قال الدكتور نظمي حسين رئيس قطاع البترول والطيران والبحري بشركة مصر للتأمين، إن الشركة تعد إحدى أفكار الاقتصادي العظيم طلعت حرب، ويرجع تاريخها إلى عام 1934.
أضاف أن الشركة تتمتع بالعديد من الميزات التنافسية القوية، بمحفظة تأمينية متنوعة المنتجات والتوزيع جعلتها قادرة على توفير جميع التغطيات التأمينية خاصة لكيانات كبرى في قطاع الطاقة مثل محطة الزعفران وبنبان.
وقال إنه رغم جسامة التحديات العالمية إلا أن شركة مصر للتأمين تواصل الالتزام بالجودة والابتكار من خلال تطوير منتجات تأمينية مبتكرة وجودة عالية تتناسب مع احتياجات عملائها، مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير الحوكمة، إلى جانب قدرتها على التنبوء والتكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية، مما جعلها محل ثقة من الشركات العالمية خاصة في قطاع البترول والطاقة مثل اكسون موبيل واباتشي وشل وتعد شركة بترومنت أيضا شريك لنا.
ولفت إلى أن الشركة ليس فقط دورها في إصدار وثائق ولكن القدرة على التطوير والابتكار وتوفير التغطيات التأمينية والتعويض، موضحا أنه خلال حريق لإحدى الشركات العاملة في قطاع البترول المصرية تمت تغطيته بملايين الدولارات، ما يزيد من ثقة العملاء، مؤكدا أن الشركة في ظهر أي مستثمر وهذا دورنا لتحقيق الاستثمارية.
وأشار إلى أن الشركة تهتم أيضا بالأسعار المقدمة للعملاء وتوفير شروط وأسعار تغطي جميع الشركات بصفة عامة حتى يظل لها الريادة في السوق المصري، كما تهتم الشركة بالتدريب والتأهيل واستضافة طلاب الجامعات خلال فترة الصيف لمدهم بالخبرة العلمية، ونساعد في الرسائل البحثية، كما أن لدينا مدارس في صعيد مصر بالمنيا وكوبري القبة بالتعاون مع المعونة الأمريكية بهدف إثراء الجانب العلمي وتشجيع البحث العلمي.
وبدوره أشار الدكتور محمد شكر ندا، عميد كلية الهندسة جامعة الأهرام الكندية إلى أن الجامعة تمثل بيت خبرة من خلال البحث العلمي والاستشارات العلمية كنوع من التكامل بين البحث العلمي في ترشيد الطاقة وتطوير الصناعة بشكل عام وصناعة السيارات الكهربائية بشكل خاص التي توليها مصر حاليا، مشيرا إلى وجود الجامعة بجانب المنطقة الصناعية بمدينة ٦ أكتوبر تساعد الصناعة المصرية في تطويرها من خلال البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا بشكل أفضل من خلال البحث العلمي الذي يحدد من خلال البرامج البحثية لتطوير الشركات والمصانع لزيادة قيمة المنتجات المصرية من حيث الجودة التي تسهم في زيادة الصادرات والاستثمارات وخاصة في الصناعات الني تستخدم طاقة خضراء صديقة للبيئة.
وقال إن جامعة الأهرام الكندية تضم ٩ كليات في مجالات سوق العمل، وكلياتها تتيح عددا كبيرا من التخصصات الهامة والتي تخدم العملية التعليمية والمجتمع المحيط من خلال علوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، والهندسة "الهندسة المدنية، الميكانيكية، المعمارية، البيوطبية، الكهربائية"، وإدارة الأعمال، بجانب كلية طب وجراحة الفم والأسنان، وكلية الصيدلة، والعلاج الطبيعي، والإعلام والتصميم والفنون، وتسهم من خلال برامجها البحثية في العديد من الحلول الابتكارية في مجالات الطاقة وخاصة الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال توفير مصادرها وزيادة الاستثمارات والتكنولوجيا للقضاء على مشاكل الطاقة خاصة الانبعاثات الكربونية.
بينما قال الدكتور أحمد عبدالمنعم عميد كلية العلوم الأساسية بالجامعة اليابانية بمصر، إن دور البحث العلمي يتمثل في التكامل بين العلوم والتطبيق لخدمة المجتمع، لافتا أن الجامعة المصرية اليابانية صنفت الأولى في مصر والخامسة على إفريقيا والـ 106 على مستوى العالم.
وأضاف: نحن جامعة بحثية بنيت على شراكة مع اليابان، ونهدف لإنشاء ابرامج تعليمية في التخصصات البينية وبرامج للطاقة الجديدة وللهندسة، وجزء من عملنا مخصص لنكون نموذجا للتعليم في الشرق الأوسط.
واستطرد عميد كلية العلوم الأساسية: نقدم برامج متميزة في التحول الطاقي وإعداد كوادر في هذا الصدد، ولابد أن نعرض دور البحث العلمي في التحول والتقليل من استخدام الوقود الاحفوري والالتزامات بالاتفاقيات ويكون لدي بدائل نظيفة ومواجهة تحديات المتغيرات المناخية، وصناعاتنا إذا لم تكن خضراء لن نستطيع أن نصدرها للخارج والصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة وإنتاج ثاني أكسيد الكربون ولا بد أن يكون هناك حلول وتقدم للمصانع ويكون هناك ظهير ابتكاري وتكنولوجي لتطبقها الشركات والمصانع.
وقال: لم أسمع عن فرص ابتكارية لتقديم حلول للتعامل مع المشكلات، وكل التكنولوجيات مستوردة من الخارج، ولأي سبب يمكن أن تتوقف تلك التكنولوجيات، وتتحول بعده الاستثمارات لمتاحف، والاعتماد على الطاقة المتجددة أمر ضروري، وفرصنا في التنمية المستدامة والاعتماد على الطاقة الجديدة ستقل باستمرار لأننا لا نملك الظهير الذي يمكننا من الاختيار.
وعرض أمثلة لتوقف مشروعات عديدة نتيجة لعدم وجود قطع غيار أو عدم وجود كوادر مدربة، ونحن منذ فترة نغيب عن الساحة في البحث العلمي والطاقة المتجددة وتمكين الابتكار المحلي وأمام الاستيراد للتكنولوجيات الجديدة لابد أن نشجع الابتكار المحلي.
وأضاف: بدأنا ببرامج بأفكار بحثية لخدمة المجتمع، والجامعة تتواجد في مدينة برج العرب والتي تحوي صناعات عديدة، ونعمل على تقديم أفكار جديدة للطاقة والشركات والمجتمع.
وقال: قدمنا حلولا ابتكارية وأول نموذج نصف صناعي لتحويل ثاني أكسيد الكربون لوقود أخضر مستدام لخدمة الصناعات كثيفة الطاقة مثل الأسمنت.
ومن ناحيته قال المهندس محمد الدمرداش، العضو المنتدب لشركة إنجازات مصر، إننا شركة تعمل منذ 14 سنة ونحن في الأساس ننفذ ونمول ونستثمر وندير محطات الطاقة الشمسية والمياه، ونحن أول شركة في مصر بدأت العمل في هذا المجال لإنجاز المرافق المتكاملة، حيث إن الطاقة والمياه متكاملان وليس العكس للوصول لأعلى فاعلية تقدم للمستهلك.
وأضاف: نستثمر في هذه الأصول وننشئها ونديرها، ونرفع الأعباء الخاصة بهذه التكنولوجيات والتي تشكل أكبر عائق على التحول الطاقي بالإضافة إلى الأعباء التشغيلية، ونعمل وفقا لنظم متقدمة وفعالة ونقوم بصيانة المحطات أيضا.
وأكد أن البحث العلمي عملية مستمرة لتوطين التكنولوجيا ونحن لدينا كل ما يلزم لذلك، وهناك فرصة كبيرة للاستثمارات المباشرة والتوظيف ومصر دولة فيها كل المقومات لذلك.
وأوضح أن 70 أو 80% من الاستثمار المباشر وأنشطة الهندسة والطاقة الخضراء والمستدامة في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة.
وقال: عندما تتحدث عن التأمين كأداة فإن الفائدة التي تحدث جراء ذلك هي فتح آفاق للتدفقات الاستثمارية.
ونحن كشركة سريعة النمو في مصر والإقليم، بما يقدر بـ 50 مليون دولار، نعمل دائما لكي نصل لأعلى فعالية بأرخص تكلفة وهناك سلسلة كبيرة من التكنولوجيات.
الجلسة الخامسة لمؤتمر الأهرام الخامس الجلسة الخامسة لمؤتمر الأهرام الخامس الجلسة الخامسة لمؤتمر الأهرام الخامس الجلسة الخامسة لمؤتمر الأهرام الخامس الجلسة الخامسة لمؤتمر الأهرام الخامس