تواصل شركة القاهرة للاستثمار والتطوير تلقى طلبات المستثمرين المحليين والأجانب المتقدمين على حجز عدد 43 مصنعا جاهزا للمستثمرين لإنتاج المصنوعات الجلدية (المنتج النهائي والصناعات المكملة له)، وبتسهيلات غير مسبوقة في السداد بمدينة الجلود بالروبيكي.
موضوعات مقترحة
وتتلقى الشركة طلبات المستثمرين من أي مكان بالعالم إلكترونيا سواء سحب الكراسات والتقدم عبر منصة مصر الصناعية الرقمية www.madein.eg حتى يوم 25 ديسمبر الجاري، وذلك بخطوات بسيطة من خلال رابط "طرح وتخصيص" ثم "طرح مدينة الجلود بالروبيكي"، ثم اتباع خطوات التسجيل ورفع المستندات المطلوبة بمنتهى السهولة والسرعة دون أي جهد.
وتستهدف الشركة من خلال هذا الطرح تنفيذ رؤية القيادة السياسية لجعل مدينة الجلود بالروبيكي كأول مدينة عالمية متخصصة في صناعة الجلود بالشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك من خلال استقطاب كبرى الشركات المحلية والبراندات العالمية المتخصصة في مجال المنتجات الجلدية تامة الصنع والصناعات المكملة والإكسسوارات الخاصة بها.
وتقدم مدينة الروبيكي للجلود بيئة صناعية متكاملة، وبنية تحتية وخدمية متطورة مزودة بأحدث التقنيات، ومقامة على أعلى معايير التوافق البيئي تطبيقا لمفهوم الاستدامة وتمتلك أقوى محطة معالجة صرف تستوعب طبيعة الأنشطة بالمدينة.
حرصت الدولة عند تخطيط وإقامة المدينة على أن تتمتع بكافة مقومات النجاح لتكون مركزا إقليميا لصناعة وتصدير المنتجات الجلدية.
وتم توفير منافذ بيع للمنتجات ومركز تكنولوجي لتقديم الدعم الفني ومراكز تدريب متخصصة لتدريب وتأهيل العمالة وإكسابهم خبرات الصناعة.
كما تم تطبيق أنظمة أمان عالية من كاميرات مراقبة وحماية مدنية وشبكات مركزية للإطفاء وسلامة وصحة مهنية.
كما تتوفر كافة مدخلات الإنتاج في مكان واحد، حيث تشتمل المرحلة الأولى على المعالجة الأولية لخام الجلود والدباغة.
كما تشتمل المرحلة الثانية على الصناعات المغذية مثل الغراء والجيلاتين، مما يضمن لمصنعي المنتج النهائي للجلود بالمرحلة الثالثة، توافر سلاسل الإمداد والتوريد محليا وعلى بعد خطوات من مصنعه.
وتوفر الهيئة العامة للتنمية الصناعية كافة سبل الدعم للمستثمر منذ بدء التقدم على المصانع المطروحة، وتقديم الاستشارات الفنية لمساعدة رواد الأعمال على إعداد الدراسة، وكذا تيسير الحصول على التراخيص اللازمة ، مرورا بكافة العمليات التصنيعية وما بعد الإنتاج وصولا للتصدير .
وتتمتع مدينة الجلود بالروبيكي بموقع فريد بقلب مدينة بدر بالعاصمة القاهرة، وتعزز المدينة القدرات التصديرية للمصنعين من خلال قربها من الموانئ المختلفة، حيث تبعد عن ميناء السويس البحرى بمسافة لا تتعدى 100 كم .
وتقع على بعد 156 كم من ميناء بور فؤاد البحري، بينما تقع على بعد 50 كم من ميناء القاهرة الجوي و24 كم من ميناء العاصمة الإدارية الجوي وتتمتع بشبكة طرق داخلية وخارجية عالية الكفاءة.
كما يجري تطوير خط سكة حديد لربط المدينة بالمنطقة اللوجستية بالميناء الجاف بمدينة العاشر من رمضان بجانب توفير وسائل نقل داخلية للعاملين بالمدينة لنقل العاملين من وإلى المصانع.