قال الدكتور حامد فارس، أستاذ علاقات دولية، إن الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات على طاولة الحكومة الانتقالية الجديدة في ظل وجود رغبات روسية لعدم الانسحاب من هذه القواعد، مشيرا إلى أنه من الممكن خروج القوات الروسية من بعض المواقع التي كانت تسيطر عليها.
موضوعات مقترحة
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه كان هناك 105 مواقع روسية داخل سوريا، ولكن القاعدتين الرئيسيتين هناك هما طرطوس وحميميم، مشيرا إلى أن الأولى لها أهمية استراتيجية وجيوسياسية كبيرة، كونها مطلة على البحر المتوسط وتربط بين القوات الروسية والأسطول البحر الموجود بالبحر الأسود، لذلك لن تخرج من الأراضي السورية، وسوف تشهد الفترة المقبلة تفاهمات بين الجانب الروسي وهيئة تحرير الشام حول هذا الأمر.
وتابع أستاذ علاقات دولية، أن سوريا أصبحت مسرحا للتدخلات والعمليات الإقليمية والدولية، والمشهد لن يتشكل حتى هذه اللحظة، خاصة أن الحكومة الجديدة تريد أن يكون لديها علاقات مع هذه الدول، فليس من مصلحتها خسارة الجانب الروسي على حساب نظيره الأمريكي أو التركي