قبل نحو أسبوعين من ليلة رأس السنة الجديدة، حذر عمدة برلين كاي فيجنر مثيري الشغب والمجرمين العنيفين من أنهم سيواجهون بآلاف من أفراد الشرطة إذا حاولوا القيام بأي شيء.
موضوعات مقترحة
وقال فيجنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "بالنسبة لي، العامل الحاسم هو أن الشرطة - كما فعلت العام الماضي - تسيطر على الوضع مجددا... ستتلقى الشرطة القوات اللازمة التي تحتاجها ليلة رأس السنة الجديدة القادمة".
وقبل عام، جرى نشر نحو 3200 فرد شرطة في برلين من مختلف الولايات الألمانية - أكثر من أي وقت مضى في ليلة رأس السنة. وتعتزم شرطة العاصمة الألمانية هذا العام لنشر 3 آلاف فرد شرطة.
وقال فيجنر: "لا أريد أن تصبح الهجمات الضخمة على الشرطة وخدمات الإطفاء - كما شهدناها في ليلة رأس السنة 2022/23 - هي القاعدة في برلين... في العام الماضي، سيطرت شرطة برلين على الوضع كل دقيقة. لقد تم فرض سيادة القانون بوضوح".
وقال العمدة، الذي ينتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، إن الهدف هو أن تكون ليلة رأس السنة الجديدة سلمية وألا يُصَب أفراد قوات الإنقاذ والإطفاء أو أفراد الشرطة كما حدث قبل عامين.
وأضاف: "ضد أولئك الذين يهاجمون قوات الإطفاء والشرطة بالمفرقعات النارية أو صواريخ الاحتفالات أو غيرها من الأشياء، ستتصرف الشرطة بحزم مجددا في ليلة رأس السنة القادمة".
ويرى فيجنر أن فرض حظر محتمل على بيع صواريخ الاحتفالات والألعاب النارية، والذي تتم مناقشته على مستوى ألمانيا كل عام، أمر خاطئ، وقال: "لا أريد معاقبة العائلات التي تريد إطلاق صاروخ أو ما شابه سلميا في ليلة رأس السنة الجديدة، أو تريد الاحتفال بالعام الجديد في الخارج باستخدام الألعاب النارية ونوافير الألعاب النارية".
وذكر فيجنر أن برلين تطبق هنا نهجا مختلفا، وقال: "ستكون هناك مناطق ممنوع فيها استخدام الألعاب النارية في برلين مرة أخرى... أنا أرفض فرض حظر على بيع الألعاب النارية في برلين، لأنه إذا لم تتمكن من الحصول على الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة في برلين، فسوف تذهب بعد ذلك إلى براندنبورج، أو بولندا المجاورة".